ساره : اتصلت ع آدم ..
آدم : الو ..
ساره : بابتسامه . الو عمو آدم اذي حضرتك..
آدم : انا تمام . انتى اذيك يا ساره يابنتى .
ساره : انا كويسه الحمد لله . بس زعلانه جدا من حضرتك .
آدم : ابتسم . معلش هي كانت زياره سريعه كدا .
ساره : لاا معلش لازم تعوضهالى . بقى انا ارجع البيت امبارح . يقولى عمك آدم وطنط مريم كانو هنا وبيسلمو عليكى . لأ انا بجد زعلت ..دى حتى طنط مريم وحشانى جدا..
آدم : ابتسم . إن شاء الله هعوضهالكم . وبعدين انتى جايه انتى ومالك انهردا ولا ايه؟
ساره : ايوه فعلا . آسر قالى امبارح . لكن معلش حضرتك لو نبذه مختصره بس لان عقلى مشغول من وقتها ..
آدم : تمام . انتى عارفه إن عمك جاسر شغال لوحدو و الحمل تقيل عليه . وتعب وآن الأوان انه يستريح . واسر ابنك ما شاء الله عليه عندو شغف وطموح لحمل المسؤوليه دي . لكن مش هيقدر يشيل المسؤلية غير وانتى ومالك جنبه . وعشان كده كنت بقترح إنك
تعملى دمج لشركتك مع مجموعة الصاوى . وانتى ومالك تديروها . مع مساعده آسر وبكدا كل الأطراف اتراضت ..
ساره : بانبهار للفكره. وقالت بجد فكره هايله ياعمو .
——————بقلمي مريم نصار
ميرو : بتحاول تستوعب إن تيم خلاص صفحه ولازم تتقفل. وتبص لمستقبلها . وقامت لبست فستان رقيق لونه زيتى . وحجاب رقيق . وخارجه من الاوضه بتعب .
مريم : قابلتها ف الطرقه . حبيبتي انتى نازله دلوقتي؟ انا كنت جايه اطمن عليكي .
ميرو : هزت راسها ايوه يا ماما . هروح دلوقتي عشان ارجع بسرعه.
مريم : طيب ياقلبى طريق السلامه .
ميرو : باست ع أيدها . بابا آدم فين عشان اسلم عليه؟
مريم : ف المكتب . وخلى بالك من نفسك ياحبيبتى .
ميرو : هزت راسها حاضر. بعد اذنك . ونزلت. وخبطت ودخلت. حبيبى عامل ايه انهردا ؟
آدم : انتبه من شروده . وقرب منها وابتسم ومسد ع حجابها . ايه القمر ده ؟
ميرو : ميرسي جدا يا اجمل بابا ف الدنيا.
آدم : رايحه المستشفى؟
ميرو : ايوه. خالو محمد طلب منى كتير . وكمان عمتو نور وانا مش عايزه ازعلها منى. وقولت اشغل نفسي واتدرب عملى معاهم هيكون
أفضل ليا.
آدم : ماشي ياحبيبتى . شاهين هيوصلك .
ميرو : حاضر ياحبيبى .