آدم : ادخل .
آدم مراد : دخل. باس ع راس مريم. وايد آدم. وقال أنا خارج .
مريم : ابتسمت ربنا يستر طريقك يبن قلبى.
آدم : رايح الجهاز؟
آدم مراد : بحيره. شغل. خارج رايح شغل مهم .
آدم : بصله . ف سؤال .
آدم مراد : بتفهم هز راسه ليه ايوه .
آدم : اتنهد بزعل . لكن ما باليد حيله . وقال انزل واستنانى ف المكتب .
آدم مراد : هز راسه تمام. وخرج بسرعه. لانه بيكره الضعف .
آدم : ابتسم بتمثيل . حبيبتى. هنزل المكتب شويه وطالع تمام .
مريم : ماشي ياحبيبى . وانا هطمن ع ميرو. اشوفها هتخرج امتى ..
آدم : نزل . ودخل المكتب .
آدم مراد : واقف وباصص من الشباك . وحاطط ايدو ف جيبه .
آدم : قفل باب المكتب .
آدم مراد : انتبه . ولف لجدو .
آدم : وقف قدامه . وقال فريحه عارفه انك مسافر ؟
آدم مراد : لأ . وياريت محدش يقولها. .
آدم : ليه؟
آدم مراد : حضرتك عارف انى مبحبش لحظات الوداع.
. وعارف يعنى ايه ابويا يسبنى ويسافر. ومش عايز امي واخواتى وخصوصاً حضرتك وماما مريم تتوجع .
آدم : هز راسه . المأموريه فين؟
آدم مراد : سنغافوره.
آدم : بزعل . ربت ع كتفه وقاله اسمع يا آدم. انا عارف انك راجل يعتمد عليه .
. وعارف انك تقدر تحارب جيش كامل. وكمان واثق ف قدراتك . لكن خلينى اقولك شوية حجات هتنفعك ف التحريات.
آدم مراد : بتركيز . اتفضل سامعك .
آدم : اهم حاجه قبل عضلاتك عقلك .