ف جناح آدم .
مريم : يعنى الل اسمه الجبالى وابنه ده. كانو جايين بيعتذرو بس ؟
آدم : ايوه ياروحي . ودي تانى مره تساليني . مش مصدقانى ولا ايه؟
مريم : بنفي. ابدا والله انا مصدقاك طبعا. بس انا كنت قلقانه عليك اوى انت وزين امبارح .
آدم : اممم قلقانه ليه؟ جوزك سبع ولسه فيه يحارب .
مريم : طبعا. انت زين الرجال . وربنا يحفظك لينا.
آدم : تسلميلي ياروحي. بس مكنش ليه لازمه تتكلمى قدام مراد امبارح وتقولى إن الجبالى جه هنا .
مريم : بحرج اسفه والله ياحبيبى انت منبهتش عليا. ولو كنت قولتلى مكنتش قولت حاجه خالص.
آدم : ابتسم وحاوطها من كتفها. ياروحي انتى تعملى الل انتى عايزاه .
مريم : تسلم لقلبى . ويسلم كلامك الحلو ليا.
آدم : قوليلى ميرو فين؟
مريم : ميرو قالت إنها معندهاش جامعه انهردا . وهتروح المستشفى عند محمد تتدرب شويه. وتاخد خبره.
آدم : بص ف الساعه . وقال مقالتش ليا حاجه زي دي؟
مريم : لأ ماهي خبطت الصبح وجابت القهوه بتاعتك . وانت كنت لسه نايم .
. وقالتلى اقولك . معلش بقى راح عن بالي. هههههههه الذاكره بتضيع.
آدم : باس راسها بعد الشر عليكى ياروحي. متقوليش كدا .
.مريم : تسلم لقلبى .
ف غرفة آدم مراد .
آدم مراد : جهز نفسه للمهمه . ومقالش لحد عشان بيكره لحظات الوداع.
. وسلم عليهم وقت الفطار عادي . ودلوقتي لبس بنطلون اسود وتيشرت اسود . ولبس الشنطه. وخارج من الاوضه . ونازل ع السلم . ووقف بخنقه. ومسح وشه بايديه. وحط الشنطه . ورجع تانى. وخبط ع جدو.