معاهم قبل امتحانات آخر السنه الل فاتت .والواد شكله كدا كان بينمر انه يخبط اي حد من الشباب وجت ف مريم مراد وربنا يستر البنت سايحه ف دمها وتيم شالها وجابها ع المستشفى وانا اخدتها منه بالعافيه. وفهد دلوقتي بيدور ع الواد زى المجنون . والعيله مش هتسكت ..
ماليكا : بعياط . طيب ومراد . وفريحه والعيله .
زياد : بتنهيده . آدم ساكت خالص مبيتكلمش مع حد . وام مراد حالتها صعبه .
.أما مراد حالته اصعب . وفريحه اغمى عليها . بصي الوضع هناك وحش جدا . انا جيت عشان اغير هدومي مكان الدم ده واخدك ونطلع ع المستشفى البنت ف العمليات يلا بسرعه..
ياسين : جري ع ابوه بعياط. مريم مالها يابابا . مريم حصلها اييه . انا عايز مريم . الله يخليك خدنى معاك اشوفها . ابوس ايدك انا عايز اشوف مريم ..
زياد : مسح ع شعر ياسين . مش هينفع دلوقتي يياسين . انت صلى وادعيلها . وسابه واتحرك . يلا بسرعه البسي ياماليكا ..
ماليكا : طلعت تجري ولبست ..
ياسين : واقف منهار من العياط . ولف حواليه زي المجنون . وطلع يجري ع الجنينه . وقال للسواق الخاص . ودينى مستشفى النور
بسررررعه .. وركب العربيه ووصل المستشفى . ودخل يجري زي التايهه . يدور ف كل مكان .. لحد ما لمح محمد خارج من العمليات وايديه كلها دم .. وعينيه مدمعه .. وقال ل زين إن مريم حالتها حرجه . الخبطه آثرت ع المخ . وربنا يستر .. ومحمد طلب من زين إن محدش ف العيله يعرف بحالتها ..
ياسين : قعد جمب الحيطه .. ومش مصدق الل سمعه .. وشاف كل العيله بتجري ورا بعض .وتيم قاعد ع الأرض وهدومه عليها دم . وسمع صوت صريخ فريحه . وريتال . وقفل ودانه .. ودموعه نازله .
وتانى يوم عرف ان مريم اتحجزت ف العنايه المركزه . العيله كلها ف حاله وحشه جدا . وعرف إن فهد وصل لماهر . وقبضو عليه .
. لكن مراد لما عرف عنوان ماهر .. خرج من المستشفى زي المجنون. وفهد مش عارف يلحقوا بالعربيه. ومراد راح الفيلا بتاعت ماهر . وضر#ب ابوه عشان معرفش يربي ابنه . وانه يسوق عربيه ف السن ده . مراد كسر الفيلا كلها وكان غضبان بطريقه جنونيه . وفهد لحقه وشوش ع الكاميرات وحذف كل حاجه عشان مراد .وفهد هدد ابوه وقاله ابنك هيدفع التمن حياته. واخد مراد بصعوبه من الفيلا بسرعه
. وخرجو .
بعدها بشهر ياسين : زعل جدا لما عرف إن السنه كدا ضاعت ع مريم . ومن وقتها عرف واتاكد أنه بيحب مريم مراد . وقلبه طار من الفرحه لما عرف انها فاقت اخيرا . وابتسامته رجعت معاها . وعاهد نفسه من وقتها أنه يحب مريم وبس . وقلبه يكون ليها وبس ..
وعدت سنه ورا سنه . وحبه لمريم بيكبر .
عوده للوقت الحالى ..
ياسين : فاق من زكرياته ع حد حط ايدو ع كتقه. وفتح عينيه.. ومسح دموعه بسرعه . واخد نفس عميق واتنهد بتعب . وشاف . زياد وقال
بابا؟
زياد : قعد جمبه ع كنبة المرجيحه . وقال ايوه بابا . ايه يياسو . انت كل ده قاعد ف الجنينه؟ طيب ليه؟ وليه اتصلت عليا وقولتلى انك هتروح ع البيت . مالك يبنى ؟
ياسين : بص ل زياد .. وحاول يتكلم لكن معرفش . وبص قدامه وساكت تماما………
زياد : بقلق . ياسين . مالك يبنى متشغلش قلبى عليك؟ ايه كمية الحزن الكبيره ال واضحه عليك دي؟ اتكلم يبنى فضفض لابوك ..
ياسين : بصله بوجع كبير. وقاله بابتسامه مكسوره . مريم فوقتنى من الوهم الل كنت عايش فيه يابابا. قالتلى انها عارفه بحبى ليها .