..
آدم : باستغراب . ليه يازينب؟ ومقولتليش ليه؟
زينب : بزعل حقيقي . هقولك ايه بس يسي آدم بيه ؟ كفايه خيرك علينا وسيادتك متكفل بمصاريفهم ..
آدم : رجعنا لكلامك الخايب يازينب . والل اعرفه إن دعاء بتحب التعليم. ليه عايزه متكلمش تانى علامها؟
زينب : بلعت ريقها بتوتر وحرج . احم اصل بصراحه زمايلها ف المدرسه عايروها ف الامتحانات . إن امها خدامه وأبوها جناينى .
مريم : زعلت علشان دعاء ..
آدم : كشر عينيه. وهز راسه . اممم تمام ماشي يازينب . انا هتصرف . وليا كلام مع دعاء .
زينب : هزت راسها . الهي يديمك فوق راسنا قادر ياكريم . ويخليك ويخليلك ست الكل. وبصت ل مريم . احم .الفطار جهز ياست مريم . وسي المهندس زين بيه والكل موجود تحت ..
مريم : شكرا يازينب . آدم صحي؟
زينب : البت مياده . راحت تخبط عليه تصحيه .
مريم : نبهتى عليها انها متدخلش اوضته ابدا . ؟
زينب : بتأكيد . ايوه طبعا . انا فهمتها ع كل حاجه تخص سي آدم بيه الصغير بالذات ..
مريم : تمام ياحبيبتى ماشي . كلنا نازلين وراكي .
زينب : هزت راسها بالاذن . اجهز اللبن ل تالين . وخرجت .
آدم : نورت بيتك يامراد . نفطر كدا .وتحصلنى ع المكتب .
مراد : تحت امرك ياحج . اتفضل انت ومريومه اسبقونى . وانا هروح اسلم ع آدم ..
آدم : تمام . وبص ع ميرو . وشافها واقفه ومتعلقه ف دراع ابوها وسندها زي الاطفال .وابتسم . وقال ل اميرته . يلا ياروحي .
مريم : هزت راسها بسعاده . يلا ياحبيبى . ونزلو .
مراد : بص ل ميرو .. عامله ايه يامريم ؟
ميرو : بدموع احتياج .ورمت نفسها ف حضنه.. انا دلوقتي كويسه جدا يابابي .انت متعرفش انا كنت محتجالك اوى قد ايه؟
مراد : بقلق . وضمها لقلبه بحب كبير . مالك يامريم . قوليلى يابنتى حاسه بايه؟
.صوتك امبارح ف الفون مكنش عجبنى .قوليلى ياروحي . مش انتى بتعتبرينى اخوكي الكبير . قوليلى مالك ؟
ميرو : حست انها هتضعف وهتقوله انها . تورثت منهم العشق.
.وانتبهت ومسحت دموعها بسرعه وابتسمت بتمثيل . طبعا لازم صوتى يتغير وازعل جدا كمان . عشان بابي حبيبي واخويا كمان ف نفس الوقت .واخويا الصغير . بيسافرو بعيد عني . وبكون قلقانه وكمان وحشنى جدا ..
مراد : مسد ع حجابها . مبتعرفيش تكدبي . لكن بتعرفي تدراي.