تيم : خلص المكالمه . ورفع عينيه ليها وشافها واقفه وسرحانه بعمق كبير .. ونده مريم …
مريم : …………
تيم : هاااى ميرررو انتى يابت ..
ميرو : انتبهت . ها…؟ احم . ا.انا …
تيم : مريم بجد انتى مش طبيعيه . بتسرحي منى كتير جدا .
ميرو : لعنت نفسها .. وقالت بلخبطه . ا. ابدا . ا.انا .. ا.انا كونت بفكر…احم بفكر . ايوه بفكر انى المفروض في السنه الجايه والل بعدها
الماجستير . وكنت عايزه اتدرب جمب الرساله ف اى مستشفى ..
تيم : بعفويه . ياحبيبتي . مستشفى النور تحت امرك ..
ميرو : بصدمه وحطت ايدها ع قلبها… ايه؟
تيم : اسف بجد . لأنى متعود اقول لزفته آرين دى ديما ياحبيبتى .. جت فيكى المرادى بقى . المهم تعالى اوصلك ونتكلم ف الطريق ع حوار المستشفى ده ..
ميرو : بخيبة أمل .. هزت راسها تمام .
تيم : فتح باب العربيه اتفضلى ..
ميرو : ركبت جمبه ..
تيم : ركب . ومبسوط جدا بالنتيجه بتاعته هو ومريم .. واتحرك بالعربيه . بقولك ياميرو ..
ميرو : نعم …
تيم : افتحى الدرج الل قدامك ده . وخدى العلبه الل موجوده فيه …
ميرو : بعدم فهم . فتحت الدرج . وشافت علبة شوكليت كامله .. وميرو جواها حيره كبيره . وقالت ايه ده يا تيم ؟
تيم : بصراحه . انا زعلت منك جدا من رد فعلك وانا بقدملك الشوكليت بتاعتك زى كل يوم . مكنتش اتوقع انك تحرجينى كدا وتسبيني وتجري..
ميرو : قالت جواها . مريم اعترفى لنفسك انك بتعشقيه . ومكتفيه بوجوده فحياتك . ولو تيم زعل منك عشان حاجه تافهه زى دى .
يبقى انتى عقلك صغير .. اعترفى انك من غيرو مش كامله . واخدت نفس عميق .. وضحكت بتمثيل . ههههه . سوري بجد يا تيم . انا بس يومها كنت اكله كتير جدا . ومكنتش قادره اكل اى حاجه تانى . احم بس تعرف بعد ما رجعت البيت حسيت اني جوعت . وقولت ياريتنى اخدتها من تيم اكل ايه انا دلوقتي. سورى بقى متزعلش ..