ميرو : بغصه ف قلبها وزعلت … احم بعد اذنكم انا هروح اشوف الشهاده . وحضرتك يااستاذ شاهين ماتجيش ورايا .. وسابتهم ومشيت بسرعه …
تيم : بغيظ مكبت …. لكن بص ل شاهين . روح انت ياشاهين والدكتوره هتروح معايا .
شاهين : عيونه كانت ع الملاك .. وبص ل تيم . احم استاذنك يافندم هبلغ آدم باشا . لانه شدد عليا واى تهاون مع حفيدته قالى فيها رقبتى …
تيم : بعدم إهتمام . بلغه وقوله تيم عزيز هيوصل الدكتوره لحد البيت .. وسابه ومشي .
شاهين : فتح عينيه بدهشه… تيم عزيز؟ وهي مريم العدوي ؟ طيب ازاى؟ واتصل ع آدم بسرعه .. بتوتر . احم الو ايوه ياباشا…
آدم : خير يا شاهين؟
شاهين : احم انا وصلت الهانم الصغيره للجامعه . وحصل بعد كده………………وقالى ابلغ حضرتك إن تيم عزيز هيوصلها بنفسه ..
آدم : مط شفايفه امممم . تمام ياشاهين .. تعالى بقى انت ع الشركه عشان توصل حفيدتى التانيه ع الفيلا …
شاهين : باحترام تحت امرك ياشا … وقفلو ..
شاهين : افتكر اول ما نزل قدام الفيلا . وشاف مريم خارجه . وفرد الأمن بيقولها عليه … وماشيه باحترام كبير . كأنها حوريه مش انس ابدا . ورفعت عينيها بخجل . واول ما سمع صوتها وشاف لون عيونها . وقع رهينة الحب .. وفاق من أفكاره .. احم فوق ياشاهين . دى
حفيدة العدوي . وابتسم ع تفكيرو . وركب العربيه واتحرك..
——————بقلمي مريم نصار
ميرو : ماشيه بسرعه …
تيم : اووف . مريم وبعدين معاكي انا ماشي وراكي وبكلمك مبترديش . ف ايه؟
ميرو : وقفت بتعب . ولفت ليه . نعم يا دكتور تيم؟
تيم : بحرج . أولا انا بعتذر عن سوء التفاهم ده .. انا عارفك وحافظك كويس جدا . واول ما شوفت واحد ماشي جمبك استغربت جدا . وبصراحه اضايقت .. مين ده؟ وكمان عاملى فيها فندام . هو فاهم العضلات غلط ع فكره . هههههه ..
ميرو : غصب عنها ابتسمت .. وسكتت..
تيم : ها لسه زعلانه مني ؟
ميرو : بشبح ابتسامه. هزت راسها لأ مش زعلانه ..
تيم : بعدها كشر عينيه بغيظ . انتى ايه الل جابك انهارده ؟ انتى مش عارفه انى كل سنه انا الل بجبلك الشهاده …
ميرو : كانت هتتكلم باندفاع وتقوله ليه؟ ليه اهتمامك ده؟ ليه اضايقت لما شوفت واحد ماشي جمبى ليييييه ياتيم ليه؟ لكن افتكرت الرد المعتاد .. انتى اختى ….