. وتعرف اننا ديما ف ضهرها وهنقف معاها ونساعدها ف اى قرار مهما كان .
. وتيم ده صحبى وابنى وعمري كله .. راجل بجد وقدر يحافظ ع جميع العلاقات العائليه من حبه ل رينو وفهد وكمان اهتمامه ببنات العيله كأنهم اخواته بجد . ومصاحب شباب العيله كلها صغير وكبير .. حتى آدم العدوي تيم ليه جزء كبير ف قلبه . تيم قدر يخترق قلوب
الناس بالمحبه والاحترام .. اما تغيره ده اكيد ف سبب واكيد هنعرفه ..
أما انتى بقى يانورى .. انتى من ضلعى حاجه كدا جوه روحي نفسها .. وقفتى جمبى كتير جدا .. وعمرى ما اقدر انسى انك هونتى عليا كتير .. كتير جدا يانور . وقت وفاة ابويا وامي . بجد كان وقت صعب جدا لكن بوجودك جمبى . رضيت بالقضاء والقدر . وكأن جبل من
الصبر سكن قلبى بوجودك جمبي .. ربنا يباركلى فيكى ياروحي ..
نور : مغمضه عينيها وزادت من حضنه وقلبها بينبض بإسم محمد .. ويباركلى ف عمرك ياحبيبى ..
الباب خبط ..
نور : انتبهت . وطلعت من حضنه وابتسمت . وهمست اكيد هتقولنا مالها ..
محمد : ابتسم . اكيد .. ثوانى ياروحي . وراح فتح الباب .. وابتسم اهلا تيما تعالى ياحبيبتى .
تمارا : بتوتر . ا.انا اسفه يابابي لكن كنت عايزه………..
محمد : مسكها من أيدها . تعالى ادخلى واسفه ع ايه ؟ وقعد ع الكنبه واخدها جمبه .
نور : قعدت جمب محمد ..
تمارا : بحرج .. بصراحه انا ف حاجه حصلت معايا . وكنت عايزه اخد رأي حضرتك انت ومامي فيها .. احم و..وكنت بفكر اقولكم بكره .
لكن مقدرتش اصبر اكتر . اسفه لو كنتو بتنامو وانا قلقتكم ..
نور : حبيبتى احنا مش هنام دلوقتي .. ومن امتى بنام قبل ما اطمن عليكى . وكمان لما تيم يرجع بالسلامه ..
محمد : بيمسد ع شعرها . وحتى لو نمنا وصحتينا . احنا تحت أمر تيما عزيز . ولا ايه وابتسم …
تمارا : بدأت تهدى . ميرسي جدا يابابى . احم هوا…هوا بصراحه انا…كنت عايزه اقول ….. احم وسكتت ووشها احمر ومحرجه تكمل ..
نور : حست بيها . وقامت قعدت جنبها . وطبطبت ع ضهرها . ايه ياروحي قولى ماتتكسفيش ..
محمد : مسك ايدها . وكانت ساقعه .. وتفهم توترها . وقال بهزار .. ايه الموضوع كأنه كدا عريس كالعاده صح ياتيما ؟
تمارا : بتوتر احم هزت راسها ايوه يابابي ..
نور : استغربت توتر تمارا .. وقالت جواها .. تيما ديما تدخل علينا وتقولنا ف عريس عايز يتقدم ومرفوض مقدما .
. بس دلوقتي تيما متوتره وعينيها بتلمع .. وفتحت عينيها ع الاخر بدهشه . معقول تيما تكون بتحب مثلا ؟ وانتبهت ع صوت محمد ..