طارق : بكره عايزك تطلبى من الشغالين يعملو جميع أصناف الاكل مالذ وطاب .. وبص قدامه ولما اشوف اخرتها معاك يابن العدووي…
————بقلمي مريم نصار
عند محمد عزيز .
نور : ف الاوضه بتغير فستانها ..
محمد : لبس بنطلون وتيشرت .. ورايح ع الحمام يتوضي علشان يصلي القيام هو ونور .
نور : حبيبى تحب اعملك اى حاجه قبل ما نصلى القيام ؟
محمد : وقف وابتسم لا ياروحي تسلمي .. انا بس كنت عايز أسألك عن تمارا .. انتى مش ملاحظه عليها حاجه؟
نور : امم فعلا ياحبيبى طول الطريق سرحانه ومش ع بعضها ..
محمد : باستغراب . الل محيرنى انى عمرى ما شوفتها كدا ؟ وكمان عمرها ما خبت عليا حاجه ابدا ؟
نور : بتفكير . طيب تحب بعد الصلاه. اروح اتكلم معاها ؟
محمد : هز راسه لأ. انهردا يوم مرهق جدا . سبيها براحتها دلوقتي .. وانا واثق إن تيما هتيجي بنفسها وتصارحني بكل حاجه جواها كالعاده ..
نور : حطت راسها ع صدره وغمضت عينيها بحب كبير ..
محمد : ابتسم وضمها لقلبه وربت ع ضهرها .
نور : تعرف يامحمد انا بحب اوى علاقتك باولادنا .. ع طول بتتعامل مع تيما كأنها زميلتك او صديقتك المقربه جدا .
. وده زود ثقتها بنفسها وصريحه ديما معاك قبل منى وده شئ جميل جدا.
وتيم ع طول بيناقش كل أموره قدامنا مبيخبيش حاجه علينا .. طول عمره صريح وواضح لكن بقاله فتره مش طبيعي. وكمان انت وبابي أصدقائه المقربين .. انا بجد مبسوطه بيك اوى يامحمد . ربنا يخليك لينا ويبارك فيك ويديمك نعمه ف حياتنا ياروحي انت ..
محمد : زاد من حضنها . حبيبتى انتى يانورى . ولادنا كبرو واتربو ع الحب والتقدير والموده والرحمه . ولما كبرو كنا ديما السند ليهم من بعد ربنا .. تيما بنتى وحته منك وحته من قلبى .
. لازم اخاف عليها واحتويها .. لازم اديها الأمان علشان لو واجهت اى مشكله ف اى وقت متخبيش علينا .