ليليان : بتنهيده .. ع فكره انا عايزاكى ف موضوع شخصي . بس لما نبقى لوحدنا اوكي ..
ميرو : شافت آرين واقفه مع تيم .. وهزت راسها بحزن كبير . اوكي ياليليان .. ودخلو الفيلا..
آرين : بحرج . تيم ع فكره انا معنديش مشكله انى مروحش السنتر تانى .
. انا اصلا كنت بفكر بعد الل حصل ده . اتكلم مع صحابى ونشوف سنتر تانى وبابي يتفق مع المدرسين.. بس انت ديما تفاجأنى بقراراتك دى ..
تيم : وياترى بقى قراراتى صح ولا غلط؟
آرين : بتنهيده . صح طبعا .. بس صعب انى ابعد عن صحابى كده مره واحده ..
تيم : وانا مقولتش انك تبعدى عنهم . وانا معنديش مانع أنهم يروحو معاكى للمُدرسين الل انا هتفق معاهم عشانك ..
آرين : بفرحه بجد بجد ياتيم .. يعنى اتكلم معاهم ؟
تيم : ضحك ع فرحتها . بجد يا آرين .. بس البنت إياها دى لأ فاهمه ..
آرين : بزعل ليه بس ياتيمو ما انت كنت كويس . والله البنت دى كويسه اوى ..
تيم : آرين . البنت دى حقيقي مش كويسه .. وممكن تاخدك ف طريقها .
. بصي يا رينو ياصغيره . انا هفهمك حاجه .. انا دلوقتي اهو طالب ف طب وليا مكانتى بردو . انتى مثلا شوفتينى ماشي ف يوم مع شاب
ف سنى لكن لابس سلاسل بقى وخواتم وفاتح القميص بصي من الاخر شوفتينى مع واحد فاشل جدااا . هتقولى ايه؟
آرين : فهمت قصده . خلاص ياتيم انا مش هتكلم مع البنت دى . ووعد بجد انى هبعد عنها خالص ..
تيم : ابتسم .. كدا بقى تبقى انتى آرين القمر الرقيقه الل بتسمع كلام تيم . ويلا تعالى ندخل جوه نشوف العيله بتعمل ايه؟
آرين : ابتسمت برقه اوكي يلا بينا .. واتحركو ..
العشاء أذنت .. وآدم اخد الشباب كلهم وطلعو ع المسجد . ومريم والبنات صلو ف البيت .. وبعدها ..
فريحه : عملت حلو بالمناسبه دى . وكانت مبسوطه جدااا عشان كلمت آدم ابنها . وكمان مرادها كلمها . وقالها انه هيكلمها تانى بليل ..
وكل العيله قعدت مع بعض مبسوطين ..
لكن تمارا قاعده مكسوفه وقلبها فرحان من اعتراف آريان بحبه ليها.. و آريان قاعد مبسوط وبياكل الحلو وعيونه عليها .
وتيم بيضحك مع العيله .. وميرو شارده ..
و آركان بيهزر . وليليان بتفكر ياترى تحن ع كريم الل مطلعه عينه وتكلمه ولا لأ ..
و آرين بتضحك مع خالها زين وتالين .. ومحمد طبعا مهتم ب نور ..
وآدم طبعا متابع عيون الكل . ونفس الوقت بيحاول يصالح مريم الل لسه زعلانه منه عشان مهمل ف صحته ..
. وصحة آدم دي خط احمر عندها .. وآدم طبعا من جواه مبسوط جدا ب اميرته ..
واخيرا رينو عشق الفهد سرحانه ومنتظره الساعه ١١ مساءا بفارغ الصبر .. وف انتظار مكالمة فهد ..
————بقلمي مريم نصار