منى واتقابلنا ف نص الطريق. ايوه اي مكان بيكون فيه تيم بيبقى بالنسبالي طريق .. وطريق طويل جدا. وقفت قدامه وقتها حسيت بلخبطه . اتوترت . حاسه إن رجليا مش قادره تشيلنى .
تيم قالى اذيك يا دكتوره مريم . وانا رديت عليه بحرج كبير . ايوه كنت مكسوفه. حسيت كأن ميا بارده نزلت عليا . ومش عارفه اتصرف
ازاي؟
تيم : طلب منى انى اطلع معاه ونفرح آرين انا وهو . انا وافقت من غير تفكير . هههه وانا هفكر ازاى ؟ انا ف وجوده ببقى مغيبه. ايوه منا بحبه بجد .. لكن وقتها حسيت برعشه ف كل جسمي . وحسيت لو اتحركت خطوه هقع. لكن جازفت عشان شكلى قدامه . حاولت
أخطي خطوه لكن حظي مكنش حليفى المرادي . ورجلى فلتت منى غصب عني . لكن تيم كالعاده أنقذني . ولاول مره اكون قريبه جدا من قلبه . يااااه ع قد ما انا كنت هموت من الاحراج الا انه احساس بالأمان والاستقرار لايوصف. حسيت بأمان كبير جدا وانا قريبه منه ..
مش عارفه هو ده الأمان بجد ولا مجرد حرمان واشتياق ليتيم؟
فجاءه وقفت الأرض عن الدوران . كنت عايزه اللحظه دي تكون أطول من كدا . مش انى ف اكون ف حضن تيم لأ. انا اقصد لحظة الأمان. رفعت عينيا واول مره اشوف عيونه عن قرب . حسيت فيها بخوف حقيقي عليا. ايوه ماهو ده طبع تيم . بيخاف ع الكل .
انا فوقت من شرودي ف لون عينيه وقلبى مش راضي يسكت . وجسمي رجف .. ايوه هي لحظات صغيره . لكن شرح إحساسها ف سنين طويله .
بعدها حسيت اني مكشوفه للكل . حاولت اتكلم معرفتش . مكسوفه اوى متلخبطه . بحبه . حجات كتير مكركبه فوق بعض . ولقيت
الحل الوحيد ف الوقت ده هو الهروب . كالعاده . هربت وجريت ع اوضتى . وبكيت كتير من اشتياقى ليه. وبس . ودي مدونة ميراث العشق انهردا. ويعالم بكره هكتب ايه ؟ …… وقفلت المفكره وحطت القلم . وحضنت المفكره بتعب . ورجعت راسها لورا وغمضت عينيها …
————بقلمي مريم نصار
ف الليفنج تحت . كلهم بيضحكو من قلبهم ع موقف آدم مع طارق …
مريم : بتفكر ف ميرو .. و قالت لي لي ياحبيبتى انتى وتمارا ..
قالو .. نعم ياماما مريم ؟
مريم : عايزاكو تاخدو الغدا ل ميرو ف اوضتها . وصحوها واقعدو معاها وهي بتتغدى ..
ليليان : حاضر ياحبيبتى . تعالى ياتيما نروح المطبخ وناخد ليها الاكل ..
تيم : قام وقف بعد اذنكم هعمل مكالمه ل صديق ليا ..