وهخلي والدك يشوف ووالدك تعبان لما يعرف حاجه زي دي الله اعلم هيحصله اي فـ فكري كويس وقف ونظر اليها نظرة وغادر الغرفة
اما هيا فكانت في صدمه مما سمعته من سليم ومن الرسالة التي رأتها ومن الموقف التي وضعت فيه ظلت تبكي وتبكي وتدعو الله فهي اتخذت القرار انها ستحكي ما حصل لكن رؤيتها للمسـ*لح كأن الرجل يأكد عليها الصمت
فحاولت ان تقف فشعرت بدوار في رأسها فسندت علي الحائط ودخلت لتتوضأ وظلت تصلي وتدعو الله انا يحميه وان يساعدها
اما في سيارة سليم كان يقود بسرعه كبيره ومن شدة غضبه ظل يضرب علي المقود بانهيار الي ان كان سيتسبب
بحادث فوقف علي جانب واغمض عينيه وظل يتنفس بقوه وبعدها ادار سيارته وغادر وعندما وصل للبيت صعد الي غرفته وظل يكسر في كل شيء وبعدها جلس علي الارض وظل يبكي
ليه يحور… ليه تعملي كده انا حبيتك ليه تخونيني انا لأخر لحظه مصدقتش انا كنت واثق فيكي كسرتي كل حاجه ودمرتيني
ذهب ليتوضأ شىع في الصلاة وعند سجوده نزلت دموعه بانهيار.. يارب صبرني انت اخدت اغلي اتنين عندي ولما حبيتها قلت ان دا عوض منك بس المرة دي انا مكسور اوي وصعب ارجع زي الأول انا راضي بقضائك يارب الهمني الصبر
ــــــــــــــــــــــــ