وفي المساء جاء كلا من أسر وسليم
فذهبت تالين بتجاه أسر لتريه النقوش التي علي يدها فسحبها أسر في مكان خالي ونظر الي شفتيها وبحب وحشتيني
تالين بكسوف احم وانت كمان وحشتني
أسر وهو يرفع احدي حاجبيه تب ايه
تالين باستغراب ايه
أسر بغمزه مفيش تصبيره
تالين وقد انقلب وجهها للون الاحمر انت قليل الادب
أسر وهو يلوي فمه انا عارف ياحببتي واقترب من اذنها وبصوت خفيف ولسه هتشوفي قلت الادب بكره
فشعرت تالين بديق في التنفس من شدة احراجها ودفعته وفرت هاربه من امامه
فنفجر اسر ضاحكا عليها وبصوت عالي حتي تسمعه
بكره ابقي وريني هتهربي ازاي ياقطه
وصلت الي الغرفة واغلقت عليها ووضعت يدها علي صدرها حاولت ان تهدأ لينتظم تنفسها
تالين وهيا تتنفس بسرعه ربنا يسمحك يا أسر خليت نفسي اتقطع
اما حور فكانت تجلس وتفكر في مصيرها وكيف ستخبر سليم بما حصل فعندما إتخذت قرارها صورو لها والدها