كانت رودينه تجلس مع جدتها وامها ويتسامرون جميعا ليصدح تليفونها لتجد ادهم يتصل بها كانت تحب صحبته كصديق حنون فهو يراعيها ودائم الحنان عليها لتقوم وتخرج عالسلم وتقف تتكلم معه وهو يلاطفها وهيا تضحك علي مرحه.. لتجده يغير الحديث ويقول رودينه ممكن اقلك حاجه بس والنبي ماتفكري اني وحش..
لتقطب جبينها وتهتف…. ايه يا سيدي مالك نشيت كده وهفكر فيك َوحش ازاي..
ليقول انت بقيتي غاليه عندي قوي وما بتفارقيش خيالي.
لتخجل من كلامه وتقول… ايه يا ادهم كلامك ده.
ليهتف…. والله يا رودينه بجد ان حاسس بحاجات جوايا بتتكون ليكي انت مش حاسه
لتخجل اكتر.. ادهم احس بايه بس.. بطل كده والنبي بكسف ماينفعش كده..
لتشهق عندما لم تجد التليفون في يدها لتستدير لتجد حمزه يضع التليفون علي اذنه ويسمع ادهم يقول.. رودينه انا بقيت احلم بيكي واني اكون معاكي عارف انه بدري بس نفسي تحسي بيا والله ما قادر حسي بيا.. انا قلبي بيولع لما اقرب منك.. كل ذلك وحمزه قد تحول الي جمره من النار.
ليهتف بفحيح….. . طب اقفل عشان انا اللي هاجي اولع فيك ليرزع الفون علي الارض وينظر اليها بغضب ويشدها من يدها ويصعد بها الي الاعلي ويدخلها شقتهم ويقفل عليها لتشعر بالرعب.. ايه فيه ايه انت عامل كده ايه
ليقترب منها ويمد يده يشدها من بلوزته بعنف لتتمزق كتف بلوزتها لتصرخ برعب ليهتف بقي البيه بينام يحلم بيكي.. هاه ليه يا هانم عملتي ايه عشان يحلم بالهانم يكونش سيبتيه يقرب
لتصرخ…. انت قليل الادب
ليقتر