كان جواد يحترق وهيا تشعر بالخجل ليقول.. امَم لا شكلك بتحبها اوي واضح ليقاطعه كريم ويمسك يدها ويقبلها.. احبها ايه.. دا العشق بتاعي.. دا انا بستني يوم القرب بفارغ الصبر وقريب اوي هنعزمك..
ليبتسم جواد ابتسامه جامده.. اه طبعا.. مستني والله علي نار العزومه دي…اسيبكو بقه عشان عندي ناس واستدار وترك الحفل ودخل مكتبه ليهدئ من روعه.. والله لاقتلك يا سهيله الواد واقف يحضن وناقص يبوس وانا قلبي هينخلع من جوا.. قافش فيها ابن الجزمه تقلش هتهرب.. لا والله ايه لما بيحضنها مابيحسش. طب يا سهيله والله لاعرف تسيبي حيوان زي ده يحط صباع عليكي.. مفيش مخلوق يلمسك غيري.. اطلع اقتله
دلوقتي. الواد هاري البت بتاعتي تحسيس ودي واقفاله ماعندهاش دم البعيده.. اه يا ناري طيب يا سهيله انت كده جبتي اخري وخلااص جواد دقيقه َواحده مش هيسيبك طايحه كده.. جواد هيعرفك انت بتاعه مين.. ليستدير ويخرج ويتجاهلها طول الحفل ولم تره بعد ذلك ولم يحتك بهم حتي انصرف وانصرف الجميع وتراه يحتضن الفتاه ويأخذها الي عربته ويدخلها ليلمحها وهيا تحدق بهم ليبتسم ساخرا ويقترب من الفتاه مقبلا اياها في خدها لتقترب منه الفتاه بلا خجل وتشده اليها وتقبله بشده.
لتشهق سهيله وتشيح نظرها وتحس بقهر ينهش قلبها واحست بالنار تتصاعد لتنصرف مسرعه ومشاعرها تطحن بداخلها وتظل طول الطريق سارحه في منظرهم.. حتي وصلا لتصعد ولا تابه لكريم وتدخل حجرتها وتغلق بابها.. وتجلس وقلبها يرجف بشده وتنهج كانها تجري.. ايه ايه مالك مشعلله كده مايبوسها والا يقرقشها.. عيل قليل الادب كل اما يشوف واحده يبوسها.. وقامت وظلت تدور وتدور هو قليل الادب ليه كده.. لا ولا حتي عبرني ولا بصلي.. استغفر الله بقه.. وانت عايزاه يبصلك ما تتلمي من امتي بتفكري في زفت راجل عليكي يا شيخه اتخمدي ونامي بحرقتك اللي بتاكل فيكي دي.. ليصدح تليفونها.. لتجده جواد.. لتهتف والنحنوح عايز ايه في