لتدخل وراءها لتجد الفتاه تتصنع البكاء وتتكلم مع جواد علي جنب. َتضع يدها علي يده لتحس سهيله بالضيق من منظرهم.. هو ايه دا اصله شغل النحنحه ده ما يتلمو انا واقفه..
لتجد جواد يستدير اليها ويقول بجديه.. انسه سهيله.. يا ريت تخلي بالك من تعاملك مع الموظفين بتوعي احنا في مكان راقي غير مسموح فيه بالتجاوز.. واستدار دون ان يترك لها مجال للنقاش ليهتف للفتاه بحنيه اشعلت قلب سهيله.. معلش يا سالي امسحيها فيا انا هصالحَك بعدين.
لتبتهج الفتاه وتهتف.. لا طالما هتصالحني خلاص يلا اشوفك بقه.
كل هذا وسهيله تقف مشتعله ولكنها كتمت غضبها و َنظره الاستهجان تظهر عليها لتهتف هو ايه ده اصله.. هو حد داسلها علي ديل وانت واقف تقلها اصالحك وتقلي تجاوز انت عقلك بيه حاجه.
ليقف ويصدح صوته.. انسه سهيله اظن هنا مكان شغل وطريقه كلامك معايا فيها تساهل وانا ماسمحش بالتجاوز ده وفيه حاجه اسمها حضرتك مش انت..
لتبهت من هجومه وتشعر بوجع داخلي علي رسميته معها فقد اصبح شخصا اخر غير ذلك الذي كان يطاردها بشده شخص لا ينظر اليها من اساسه لتكتم وجعها وتستجمع نفسها لتبتسم برسميه…. اسفه جواد بيه.. مش هتحصل تاني فيه حاجه تانيه..
ليظل واقف ينظر اليها لتحس بنظراته تتغير من القسوه والغضب لشئ من الحنيه ولكنها لم تبالي لتفتح اللاب وتبدا في عرض مقترحات للتصميم لينخرط معها بعمليه في مناقشه التصميمات وما ان انتهت حتي قامت
واستاذنت منه لتسمعه يقول.. هتيجي الحفله
لتنظر اليه بابتسامه رسميه.. اكيد جواد بيه دا شغل وانا فى شغلي مابنساش.
ليهتف.. هتيجي ازاي ابعتلك عربيه..