لتندفع يده وتهتف.. وانا مش قابله اسفه هاه لتخرج لسانها وتستدير وترحل ليقف مشتعلا.. لينظر لسهيله لتهتف هو فيه ايه.
ليهتف غاضبا.. فيه زفت وأيام طين اما اغور بلا حرقه دم ليخرج ويرزع الباب وسهيله تقف مذهوله لا تفهم شئ لينزل هو ياكل نفسه.. انبسطت طالع تراضيها نازل والع يلا عشان تحترم نفسك بعد كده وتلم لسانك. ليجلس مغتاظا ليبعث لها رساله.. بكره هستناكي
لتري الرساله ولم ترد ليرزع الفون ويجلس ياكل نفسه لا يعلم ماذا يفعل معها ومع عنادها. لينام ويستدعي النوم ليتذكر شفتيها وقبلته لها ليبتسم ويلمس شفتيه ويغمض يستدعي ما كان فيه لينام وهو حالم بتلك القبله وتأثيرها عليه.
بقلمي ميفو السلطان
يتبع….
في الصباح استعد كل للذهاب الي عمله لتنزل سهيله وتتجه الي مقر مكتبها الجديد وهيا تشحذ همتها ان تتصدي لذلك البدوي ولن تهدا حتي تبعده عنها وستجعله يظن انها تعشق كريم حتي يبتعد عنها ويحترم كون وجود رجل اخر في حياتها لتذهب الي الشركه وتبدا في توزيع مهام العمل علي فريقها.
لتأتي لها استدعي من جواد ليجتمع بها لتذهب لتجد السكرتيره التي ضربتها تجلس وما ان لمحتها حتي نظرت اليها باستعلاء وهتفت عندك اجتماع اتاخرتي ليه هو احنا فاضينلك والا جواد فاضيلك..
لتقترب منها سهيله.. يا بنتي انت مابتحرميش برضه مش عايزه تلمي نفسك. ميفو ميفو
لتهتف الفتاه ساخطه لا دا حاجه اوفر وتهب وتذهب الي مكتب جواد لترفع سهيله حاجبها مالها دي ربنا يشفي وايه جواد جواد هيا مالها محسساني انه جوزها هو فيه ايه.