في شركه الورداني نجد رودينه تحاول ان تجتهد حتي لا يتهمها احد بالتقصير واستغلال عمها لتنخرط في العمل وادهم سعيد بها فهيا فتاه جميله ومرحه تدخل القلب ليبذل ما في وسعه لاعطائها من خبرته لتنتهي من العمل وتشعر بالارهاق لتهتف.. لا هو كل يوم كده انا هقع كده.
ليهتف ادهم… لا تقعي ايه وانا رحت فين تقعي من هنا واشيلك من هنا..دا انا ادهم مفيش حاجه بتقع منه ابدا يا قمر.
لتقول… ماشي يا عم ادهم طيب براحه عليا الله يسترك انا لسه بسمي مش عايزه اتفضح
ليقترب وينظر اليها.. ما عاش اللي يفضح القمر دانا طالب الستر اقوم افضحك.
ليسمع صوتا غاضبا مشتعلا.. ستر ايه اللي طالبه يا ادهم ومين اللي هتشلها بس عشان ابقي عارف.
ليهتف ادهم ببرود… ايه يا حمزه مالك محموق كده عادي يعني بنهزر..
ليهتف حمزه… طب خف هزارك ده بنت عمي مابتحبش كده والا ايه يا رودينه.
لتنظر اليه بغضب وهو يتحداها ان تعترض لتهتف.. طب يا ادهم احنا خلصنا.
ليهتف طب استني اما اوصلك
ليستغفر حمزه ربه ويقول.. واللي قدامك ده مش عاجبك يا سي ادهم .. اتشليت ماهعرفش اوصلها لينظر اليها حصليني وتركها ومشي دون حتي ان ينتظر ردها.
لتهتف.. ماشي يا ادهم سلام.
ليقف ادهم مبتسما.. سلام يا قمر..
نزلت رودينه لتجد حمزه يجلس في العربه لتركب في صمت ليندفع بالعربه ويمر بعض الوقت وهما صامتين ليقف فجاه ويلتفت ويمسك يدها بعنف.. انت تلمي نفسك بعد كده والواد ده يلزم حدوده.. ميفو ميفو
لتهتف بغضب.. ايه فيه ايه ماله ادهم دا حتي لطيف وذوق وحبوب.