وانهال عليها يقبلها وقد تمسكت به مشلوله فكل ذلك فوق خيالها وهويقربها له بشده لتفيق وتعود الي رشدها لتحاول ان تبعده ولكنه كان حديديا يقبض عليها ويمسك راسها ويتعمق فيها وهيا تتشنج بين يديه حتي تركها اخيرا.
لتدفعه في المقابل لتقع علي الكنبه بعنف لتحس بنار بداخلها وهو يراقبها مبتسما وهو يراها مهتاجه لا تنطق لتغمض عينيها لفتره تستعيد وعيها فاحست انها ستصاب بالذبحه لتفتحهم مره واحده وتهب وتقترب َمنه َو
ترفع يدها لتهوي بها علي وجهه.
ليمسك يدها وينظر اليها بثقه.. لأ لأ لأ هتتهوري هتهور وهذود حاجات وانا مابتكسفش في ثانيه تلاقيكي في حضني وواخد اللي هموت عليه فاهدي كده وروقي داحنا لسه بنسمي ..
لتسحب يدها بعنف وتدفعه .. انت عايز ايه يا جدع انت بالضبط.. انت طلعتلي منين يا اخي ربنا ياخدك..
ليهتف.. برضه هتتعصبي انت ماتعرفيش تبقي هاديه ابدا.
لتندفع الي الباب لتخرج منه لتجده مغلقا لتصرخ به.. افتح الباب ده لاطين عيشتك.
ليتجه الي احد الكراسي الَمقابله ويجلس ويضع قدما علي قدم ويهتف.. ماتهدي كده انت نازله حرك وصدرك هيفرقع ماتهدي ولو عايزه اهديكي انت بس تأشري.
لتنظر اليه بذهول.. لا كده كتير عليا هو انا دخلت كابوس.. لتغمض عينيها وتقف قليلا لتفتحهم طب ماشي هديت افتح بقه الباب اما اغور في داهيه..
ليهتف… طب والشغل..
لتصرخ ينحرق الشغل افتح الباب..