وتركت ذلك الذي فقد اعصابه امام تلك الصغيره فهو يتحول من ذلك الرصين الي ذلك الغاضب الذي لا يعرفه غصبا عنه ليعود ويندم علي َما قاله فهي تخرج اسوا مافيه ولا يعلم لماذا تغضبه هكذا َنفس الوقت لا يطيق ان تبتعد وتغضب فاصبح لا يفهم ما به
لتقوم هاله وتهتف بتذمر.. اتبسط كده اهي هتطفش ماترحموهم بقه دا ايه ده وتركتهم ورحلت..
لتهتف ام حمزه.. والله وبقا ليكو صوت وتتشرطو وتتبغددو علينا يا ولاد امينه
ليصرخ حمزه… بس بقه بطلي.. طنت امينه فوق راسنا
لتنظر اليه بغضب.. ودا من امتي يا اخويا
ليهب انا سايبلكو الحته خلاص دا عيشه طين ودخل والغضب يتاكله كلما تذكر دموع تلك الصغيره وهو يشعر بوجع لا يعلم مصدره..
كانت سهيله تجلس ليرن تليفونها لتفتحه لتسمع والله وحشتيني.
لتبهت ويرجف قلبها فنبره صوته ترن بداخلها لتتجلد وتهتف.. فيه ايه يا جدع انت مين.
ليضحك.. ايه ازعل نسيتي صوتي.. يخونك العيش والملح وحضني اللي نمتي فيه يومين.
لتصرخ.. حضنك قطر انت جبت نمرتي ازاي يا بتاع انت
ليضحك.. لا عيب عليكي انا اجيب اي حاجه لعندي بسهوله.