ليقترب منها ويهتف بحب.. انا بقه مش هياس يا سهيله والحب اللي كان هيرجع لو ايه هرجعه كريم مش هيبعد وهيعافر ويحاول الف مره لحد اما ياخد قلبك من جديد سلام يا قلب كريم من جوا..
لتنظر اليه وقلبها يوجعها.. انت راجع تعمل ايه انا ماعتش فيا نفس تحارب حد يا رب قويني بقه انا تعبت ومش ناقصه ودخلت ونامت عالسرير ترتاح وتحاول ان تنام .
ليقتحم عليها ذكرياتها ذلك البدوي وكلماته ولمساته َكيف قضت يومين في احضانه لتشتعل غضبا وتهتف.. ايه يا زفته بتفكري في ايه انت كمان ايه هبلك ده.. هو غار اصلا بغلاسته وقله ادبه وماهتشوفيهوش تاني
بتفكري فيه ليه.. لتتنهد وتصمت وتتوالي الذكريات وهيا لا تستطيع ان توقفها.. يا رب بقه اطلع من دماغي ايه ده.. يا رب انا ناقصه كريم من ناحيه والنصيبه السوده دي من ناحيه كان اتحدف عليا منين.. يا رب.. لتتنهد وتستدعي النوم لياتيها النوم بصعوبه..
مرت الايام وتمت خطبه كريم لسهيله وحمزه لرودينه من سكات وكانت جلسه عئليه وذلك تحججا بمرض الجد وتنشغل
سهيله بشغلها وتنسي كريم من اساسه رغم محاولته المستميته لكسب قلبها وتنشغل رودينه في امتحاناتها فهي شارفت علي اخذ شهادتها لتمر الايام وتنجح رودينه وتتخرج هيا وهاله من كليه التجاره وكان الكل جالسا..
لتهتف رودينه.. ماتشفلنا يا سوسو شغلانه عندك في الشركه انا والبت الفقر دي اي حاجه نمشي الدنيا..
لتضحك سهيله.. هو كان بيت ابويا انت هبله باين
ليبتسم عصام ويقول.. طب. ليه يا حبيبتي ما شركه عمك مَوجوده تيجي تنوري.