ليبدا الرحيل ويعودا وتمر الرحله وتتجمع الفتيات حول حمزه ليودعوه وياخذون نمرته ورودينه تاكل روحها والغضب ينهشها مما تري ليتجه اليهم ليذهبا ويصلا للمنزل لتقابلهم مفاجاه رهيبه لم يتوقعها احد.. دخلت الفتيات ليسلما علي الكل وجلست سهيله متعبه لتتصنم عندما تسمع صوت ياتي من خلقها..
ازيك يا سهيله..
لتستدير مبهوته لتجد كريم امامها يقف مبتسما ونظراته غريبه.
ليهتف الجد ويقول… سهيله تعالي معايا.. لتقوم وتذهب اليه ليبدا في الكلام.. سهيله انت عارفه اني بحبك وانك غاليه عندي بس كنت قصدك في طلب يا قلبي
لتهتف… خير يا جدي..
ليقول… انا تعبان يا بنتي وعارف اللي حصل زمان وجعك بس كريم له سنين متشرد بره وتعب من البعاد واتربي والله صح وانا متابعه وبقي عاقل والله دا اتغير ونفسي يرجع في وسطينا الله يرضي عليكي توافقي َماتزعلي
لتحس بوجع ولكن جدها يبدو عليه التعب لتقترب.. انت مالك يا حبيبي تعبان والا ايه.. لتقول مسرعه.. كريم بيته وبيتك يا جدي ماحدش يقول غيرك يا حبيبي
ليهتف.. انا تعبان يا سهيله وحالك مش عاجبني والواد كريم ندم واتربي والله يا بنتي والانسان بيعفو.
لتبهت من كلامه.. بتقول ايه يا جدي قصدك ايه
ليهتف….. سامحي كريم يا سهيله كريم بيحبك وانت بتحبيه.