رقبتك..ولسه التانيه هتيجي تكمل ردح واحده معقده والتانيه هطله.. الصبر علي دي عيله..
عند سهيله كانت قد استيقظت وجلست بجانب النار لفتره صامته لا تتكلم وهو كان يدور لتجده احضر بعض جذوع الشجر لتنظر اليه وتراقبه لاول مره عن كثب كان وسيما ذو هيئه رجوليه طاغيه جسم مفرود وعضلات ممشوقه وعندها طابع حسن خلاب كانت تتامله في صمت لتسمعه يقول.. عارف اني مز وقمور ايه رايك.
لتقطب جبينها.. نعم يا اخويا بتقول ايه انت.
ليضحك…. مش يا بنتي سرحانه في وشي بقالك ساعه.
لتنظر اليه بغضب.. انت اهطل هيا مين دي.. ومين الي مز وامور روح روح الله يشفيك.
ليضحَك وياتي ويجلس بجوارها ليهتف تشربي شاي..لتهز راسها في صمت ليقوم بتجهيزه ووضعه علي النار وانتظر حتي صبه واعطاه لها ليهتف.. وانت بقه مبسوطه في شغلك..
لتبتسم فهي تحب عملها.. لتقول جدا دا حياتي كلها.. بحب شغلي وبحب ابدع فيه والحمد لله خدت مركزي في الشركه..
ليقول… شركه كبيره والا صغير نص كم يعني.
لتقطب مين مين يا بابا.. دا نا بشتغل في شركه العدل للتصميمات ماتعرفش تعدي من قدام بابها روح روح انت تفهم في ايه تلاقيك اخرك حمارتين ومعزه.
لينصعق ويهتف…. اخري حَمارتين ومعزه.. وانت تعرفي منين.
لتنظر اليه…. واحد عايش هنا هيكون بيعمل ايه بيخترع الذره.. لتقطب وتحس بسخافه كلامها ايه يا سهيله قله ادبك دي حتي لو كان بسيط انت ايه عيب كده لتلتفت وتهتف بمراضيه.. والله ماقصد حاجه انتو احسن ناس والله انا بجد اسفه مش قصدي اقل من حد.
ليبتسم علي قلبها الطيب ويقول.. لا ولا يهمك احنا متعودين علي نظرات الناس لينا..اننا مش متحضرين