وتركها و َمشي حتي وصل مسافه كبيره لتلمحه يخرج تليفونا من جيبه لتنصعق لتذهب اليه جريا لتهتف… ايه ده معاك تليفون وماقلتش.. طب ادهوني والنبي اكلمي اختي زمانها قلقانه ليقول دا تليفون صحراوي والخط قطع لتشعر بالحزن لتستدير ليظهر في الافق عدد من الاشجار ومياه وخيمه وبعض النار لتترك ذلك الحقير وتذهب عدوا وهو مبتسم متمهل لتصل قبله واذا بها تصعق من المنظر فكانت هناك خيمه صغير جدا تكفي لفرد او اتنين باعجوبه وامامها نار وبعض الفواكه.. لتظل تنادي في الافق.. ايه ده هو مفيش حد هما راحو فين
ليهتف ربنا يستر ويكونو سلام اصل الديابه هنا كتير ولو لقو حد لحاله بيقطعوه لتشعر بالرعب ولكنها لا تظهر لتذهب وتجلس بجوار النار وتقول… طب ايه هنعمل ايه
ليقول مش هنعمل هنبات وربنا يحلها.
لتنظر اليه بغضب ونازال هبد وقرفتني وعارف المكان.. دانت غتيت والله تعرف بقه تنقطني بسكاتك ما عتش مستحمله من صوتك ايه ده دا ذنب يا ربي.
ليظل يدندن لفتره وبدا بقول مموال كان صوته حانيا رائعا وكان يقول مواميل بدويه لتبتسم دون ارادتها فالجو يحتاج لتلك الكلمات لتقف وتاخذ تفاحه وتذهب الي طرف البحيره وهو يردد المواويل ويكمل واحدا تلو الاخر..
أم العيون السود والرمش فتان__ اللي رمتني بحبها يا حلاها غمازيتين _الخد والخد مليان وطول الشعر طاح كله وراها ولا الشفايف لونها لون رمان_ والعنق طوله زايدًا في حلاها أما طباعه يا عرب ما به إنسان مشابهًا