تخترقها يحرقه وهيا لا حول لها ولا قوه تحاول ان تفلت ولكنها لا تقدر لتصاب بالرعب فمنظره مرعب وظلت تتلفت لعلها تجد سهيله فلم تجدها لياخذها ويبتعد بها لفتره من الزمن حتي وصلا عند احد الاشجار البعيده ليدفعها لترتطم باحد الاشجار ويقترب منها لتشعر بالرعب.. لتقول ايه ايه عايز ايه انت جايبني كده ليه..
ليقترب منها ولم يعرف الا ان رفع يديه وصفعها علي وجهها بالقلم لتصرخ وتجهش بالبكاء كان مشتعلا متهورا ولكنها فعلت ما جعله يثور فلا يوجد فتاه محترمه تفعل ذلك ورودينا فتاه جيده ولم يتخيل ان تقدم علي تلك الفعليه الشنعاء لتضع يدها علي وجهها وتنظر اليه بذهول ليقف امامها ينهج بشده وخبط الشجره بجانبها بشده لتنزف يده ليبتعد ويظل يدور ويدور وهيا تنكمش وتجلس تبكي وهو لا يعرف كيف يهدئ ليقترب ويصرخ بها.. انت
مجنونه عيله مهزأه صحيح. انت اتجننتي نازله رقص وسط الشباب َجسمك الشباب هتقطع فيه بعيونها لينحني ويشدها لتقف.. قومي كلميني انت ايه عقلك ده فين ماتربتيش مالكيش رابط بت شمال انت ازاي تعملي كده كانت تشهق بقوه من كلامه تحاول ان ترفع يديها لتسكته ولكن كلامه كان صعبا وهيا رقيقه اخطات فعلا ولم تدرك ولكن
كلامه كان قاسيا.. ليظل يصرخ كان يريد ان يهدا وكلما هدا يشتعل مره اخري بتذكره كلام الشباب ليهتف بغباء انت ايه واقفه للشباب يتفرجو علي جتتك عايزه ايه هاه عايزاهم يبصو ويشقطو. انت ازاي كده ولا كان جسمك رخيص ماعكيش راجل مالكيش رابط صحيح تربيه مره..