واستدار ورحل ورزع الباب.
ظلت واقفه هي والدموع تسيل من عينيها وذهبت الى الاريكه وانهار من البكاء على فقدانها لحبيبها……. خلاص يا سهيله هو راح خلاص رايح لها بيقول لك عايز يموتك ما عادش طايقك يا غبيه خلاص اهو نزل رايحلها
رواية الجامحه والبدوي كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
انبسطي خلاص عيشي بقه لوحدك لتجهش بالبكاء وظلت تنتحب الا ان انكتم نفسها وكانت تشهق بصمت وجسدها يتشنج فقد ادركت انها اخطات وانها رغم وجعها غير قادره ان تبتعد عنه ارادت ان تعود لشخصيتها القديمه ولكنها ادركت ان حبه هو الذي انار لها الدنيا وجعلها تتنفس ولكن كل ذلك راح.
ظلت جالسه منكمشه تشعر بالقهر فلم يعد لها في بيته الا يومين.. وهو تركها وذهب بال عوده غاضبا جلست لا تشعر بنفسها كانت تنتفض بين الحين والاخر فقد انهكها البكاء واصبحت بائسه. دخل هو بعد مده طويله
ولم ينظر اليها وذهب يغير ملابسه ثم ذهب الي السرير وجلس عليه ووضع يده علي راسه. رفع عيونه ينظر اليها فانخلع قلبه عليها فهيا تبدو رائعه وجميله ولكنه وجدها تنتفض وجسدها يهتز وتشهق وتكتم شهقاتها. فاغمض عينيه وهز راسه وهمس.. لا كده كتير تعبت بقه.. تنهد وقام جلس بجوارها لتحس به فانكمشت اكتر وكتمت نفسها. منظرها مهلكا لقلبه كالطفل الصغير. كانت بائسه ووجهها احمر من البكاء اقترب منها ومسك
يدها وملس عليهم وهتف.. بتعيطي ليه دلوقتي.. حاولت شد يديها الا انه مسكهم بحنان وقبلهم وهمس…. بتعيطي ليه لم ترد رفع وجهها ليجد عيونها حمراء وتشع وجعا تنهد بغلب.. ليه طيب بطلي بقه ماعتش مستحمل فشدها اليه لتنفجر في البكاء و تقوم َتبتعد ليشدها اليه فوقعت علي قدميه فشدد عليها….. بطلي والنبي قلبك هينحرق بتعيطي ليه ماعتش قادر..
لتهمس من وسط بكائها ..ماعتش قادر خلاص.. بتحبها اوي كده..