تشعر بذلك الذي يقف يراقبها وعيونه تتفرس بها.. كان يجول المكان فهو يحفظه جيدا فهو مكان نشاته ومولده واهله وعشيرته ليترك مكان تجمع قبيلته ويرتحل قليلا وظل هائما لفتره ليصل الي مكانه المفضل الذي يسافر مخصوصا لياتي اليه ليقف قليلا ساهما لينتبه الي حركه قريبه ليقترب من الصوت لينصعق مما راي كان يقف كانه
مس او به شيئا من الجن.. ظن ان من امامه حوريه خرجت من البحر كانت جميله خلابه لوحه فنيه ليجدها تقوم بترك شعرها لينسدل ويطير ويطير معه قلبه كان شعرها يتماوج مع الهواد وقلبه يتمايل معه تكمل عليه وتخلع جاكتها ويظهر كتفها الغض وجسدها الرائع ينير وسط النور كانت
ايه وجمال. حوريه خرجت من البحر ليقف مسحورا لا يفعل شئ ولا يقدم علي شئ يخاف ان يتحرك لتنزل الي
البحر وتختفي فهي حوريه خطفت قلبه ليرتكن علي الشجره القريبه ويجلس بهدوء لا يفعل شيئا الا ان يراقبها وهيا تتمايل باريحيه وبين الحين والاخر تحرك قدميها في الماء لم يعرف كم من الوقت مر ولا كم سيبقي ولكنها لا تتحرك كانها مسحوره ليقوم لا اراديا ويقترب بهدوء كان يتسحب مثل الذئب حتي لا تحس به الي ان وصل خلفها ليقف خلفها مباشره لينشق قلبه فشعرها يتطاير ويلمس وجهه ليقترب اكثر ويشتم شعرها ليحس انه مس وان
هناك ضربا من الجنون اراد ان يمد يده يلمسها ولكنه تراجع احس انه سيفقد تلك اللحظه ليجلس بجوارها بهدوء وهيا سارحه في عالمها تتنهد بحالميه وهو يراقبها وينظر الي وجهها اي فتنه واي جمال من اول شعرها لعيونها الرائعه لشفتاها التي اشعلت صدره فاحس بطوفان يشتعل بداخله لينزل الي رقبتها التي تنير المكان وصدرها