ظلت فتره جالسه المياه تداعبها تفكر فيما هيا فيه.. .. اجمدي اوعي ترجعي لشخصيتك دي خليكي قويه مهما عمل اياكي ماحدش يسيطر عليكي ويذلك تاني. انت قويه اه بتحبيه بس الحب ده ملعون. ذلك ودعك وشك في الارض اوعي يا سهيله..لتحس بيديه حولها لتنهره فشدد عليها…. اهدي شويه انت تعبانه اهدي وبصي قدامك وارتاحي لتهدأ فعلا لانها تعبت من ما يطحن بداخلها وتصمت عقلها تنعم بقربه وعشقه الذي تحول الي نار تلسعها ومع ذلك تعشقها.
ظلت فتره معه تذوب هيا وهو محتضنها.. فمر الوقت والجو يلهب مشاعرهم احس بها تتلمس يديه برقه غصبا عنها. فابتسم بحب ان حبيبته تظهر اخيرا رغما عنها ليديرها ويرفع عيونها ويقبلها بحب ليشدد عليها لتذوب هيا بين يديه ليتمهل قليلا حتي لا يفزعها ويتلمس وجهها بشفتيه ويهمس بكلمات الحب ليقول اخيرا.. قلبي من جوا بعشقك وماقدرش ابعد.
اغمضت عينها بوجع وقامت فجأه تقاوم مشاعرها…. بطل يا جواد طريقتك دي بطل انا خدت قراري خلاص مهما عملت مش هنرجع لبعض..
اطرق هو قليلا وظل يفكر فابتسم وهتف طب يا سهيله عايزاني اسيبك انا موافق بس بشرط……….
يتبع….
كانت سهيله تقف مبهوته ورجف قلبها عندما وافق جواد علي تركها ورغم انها تريد ذلك الا ان موافقته اوجعتها لتتغلب علي صدمتها عندما قال ان عنده شرط .. شرط شرط ايه ده ان شاء الله.
قال بهدوء… شرط عشان اطلقك واسيبك بهدوء.
رجف قلبها وقالت.. ايه عايز ايه.
اقترب ونظر في عيونها بعشق… شهر في الجنه..