اخيرا..
*****
وصل الجميع الي الواحه وجهز لهم اماكن التسكين وكانت خيم رائعه مجهزه من الداخل ثلاث خيم…. للجد والجوده… وحمزه ورودينه وسهيله وجواد.
تجمع الجميع في ساحه المكان وتجمهر حولهم اهله واقاربه يرحبون باهل العروس التي لم تكن الا سهيله والكل في حاله من السعاده والغبطه حتي سهيله اندمجت معهم فهم مبهجون. فهناك من يجلس علي الشواء وهناك الشباب في جلسه السمر وهناك الفتيات ما بين الغناء والصياح.
كان جو جميل ليذهب الجد والجده الي اهل جواد ويجلسون معهم والكل يرحب بهم وياخذ حمزه زوجته ويذهب بها الي قاعده السمر مع الشباب و َالبنات والكل في صياح وفرحه وظلا معا لفتره ليهتف حمزه….. قلبي من
جوا فاكره لما كنا هنا اخر مره..
لتقطب رودينه جبينها.. اه يا اخويا مش لما لسعتني بالقلم يا ظالم..
هتف ممازحا.. امال كنت اخش اطبلك يا قلبي.. دانت كنتي بتهزي هز ولا اجدعها رقاصه..
هتفت ساخطه… ماتحترم نفسك ايه ده بطل غلاسه.
ضحك…. طب ماتقومي كده الخيمه نشوف اي حاجه..
نظرت اليه بدهشه… ما تتلم بقه احنا مش في بيتنا بطل يا اخويا بتفكرني بايه دانت ساعتها ايدك كانت طارشه..