متعلقه بكتفه.
دخلا علي الجميع فقامت اختها ملهوفه عليها تحتضنها…. كده يا سو ماعرفش انك في المستشفي قلبي كان هيقف مش تخلي بالك من نفسك يا عمري..
تنهدت سهيله…. معلش يا قلبي كنت هبله ونظرت الي جواد بغيظ.
فضحك وهتف… طب يلا بقه عشان هنتحرك ونلحق نوصل كان قد جهز عربيات لتنقلهم واعد كل شئ لحبيبته واعد عربه مخصوص لتنام فيها حتي لا تتعب كانت احدي العربات التي تقلب كراسيها ووضع لها ما يريحها وصعد الجميع وصعد هو بجوارها.
هنا نهرته…. رايح فين انت
قال مشاكسة… ايه كل واحد معاه الحته بتاعته حتي جدكم الشقي اهوه هتيجي علي الغلبان واجري وراكو يعني.
خبطته… اوعي كده بلا غلبان بلا بتاع.
صعد ولم يسمع كلامها وجلس بجوارها يعد لها المكان وهتف… ريحي يا قلبي الطريق طويل واستدار وقفل العربه بينه وبين السائق.
فاستعجبت… انت بتعمل ايه انت
هتف قائلا…. امال تنامي والسواق موجود انت هبله يا قلبي.. يلا يا قمري ريحي عشان لما نوصل تبقي فايقه.. تنهدت واستلقت بهدوء ونامت من تعبها وهو ملاصقا لها وظل يراقبها وقلبه يرجف.. وحشاني يا قلب جواد عارف انك زعلانه بس هصالحك. جواد هيشيل وجعك وعمره ما هيزعلك لينزل علي شفتيها يقبلها بحب وياخذها في احضانه ويظل يراقبها ويبتسم ويتوعدها بايام عشق كبته بقهر حتي فاض وفاض ليصير من نصيبها