خبطته بقوه…. قوم قامت قيامتك فاكرني ايه بترمي وارجع قوم ابعد بقه بغلاستك دي مش عايزاك خلاص رجعت لنفسي. ميفو السلطان
فنظر اليها بخبث.. حبيبي مش عايزني فانحني وأخذ شفتيها في قبله حارقه كانت تكتم روحها صرخت من كتمتها.
ابتعد وهتف…. قولي تاني كده مش عايزني هقوم اقفل الباب وربنا اعرفك انت عايزاني ازاي وهموتك في حضني.
دفعته وانزوت خوفا فتنهد واقترب.
فنظرت اليه غاضبه.. جلس علي الفراش. فمدت يده ازاحته فضحك مفيش فايده وابور بس علي مين. استدار وذهب للباب وقفله وهو يدندن وسمعت هيا تكات الباب فارتعبت وراته يستدير… فابتلعت ريقها…. بتقفل ليه.
اقترب هو وهو يفك ازرار قميصه فانشلت مكانها فاسرع واندس بجوارها وهمس وحشتيني يا قلبي .
صرخت هيا.. ابعد انت اتجننت.. هز راسه عالاخر والله وعقلي خف وروحي كانت هتطلع اندس بجوارها والتصق بها. احست بجحيم قربه. مسك يدها ووضعها علي صدره العاري فصرخت…. بطل بقه اوعي بكرهك.
تنهد وقبل يدها…. مهما قلتي عارف ان قلبك مابيدقش الا بجواد. لو بتكرهيني ماكنتيش رجعتي للحياه. انت فارقتي
الحياه يا سهيله وسمعت دقات الجهاز. قطبت جبينها فابتسم شفتك واقفه جنبي قمت من روحي انا كمان وراحت دقات قلبي. نظرت اليه برعب غير مصدقه اراحها ووضع راسه علي الوساده ينظر اليها بهيام. دقات قلبي وقفت لما دقات قلبك وقفت شفتك وحسيتك ماشيه قمت وراكي اترجاكي ولما رجعتي قلتيلي
هتتعب. عاهدتك اني اتحمل واتحمل بس ترضي عني لقيتك رجعتي لروحك ودقات قلبك ظهرت لقيت نفسي بشهق وبفتح عيوني لانك عيوني.
كانت دموعها تسيل من فرط مشاعره فهامت به ركن وظل ينظر اليها ولا يفعل شئ كلامه تغلغل الي قلبها أراح
جزء من وجعها. ليمسك يدها وضعها علي صدره وجعلها تحركها ويهمس حاسه بدي.
قطبت حبينها فتحت يدها ندبات تحسها نظرت الي صدره وشهقت كان حفر اسمها علي صدره يظهر بقوه محمرا لم يلتئم بعد فعادت للنظر الي عينيه فوجدت مشاعر صارحه قال… عارفه لما لقيتك مشيتي كسرت الدنيا