********
مر علي سهيله اسبوعين من الجحيم كانت متعبه بشده كانت قد تركت المشفي وهيا جرحها ما زال مفتوحا حاولت أن تذهب للعمل ولكن دون جدوي فالألم يشتد وصديقتها تحاول معها ان تعود وتخبر أهلها لأنها أصبحت شاحبه شحوب الموت كانت أصبحت من الضعف والوهن ماجعلها تشعر انها تحتاج لزوجها بشده ولكن كبتت نفسها ان لا تلجأ اليه. اتي يوما دخلت عليها صديقتها فوجدتها ملقاه علي الارض فصرخت و اقتربت لتجد
لونها غريب فاسرعت واستدعت الإسعاف لتذهب بها الي المشفي في حاله خطيره فقد حدث تسمم لها نتيجه عدم عنايه جرحها . فارتعبت الفتاه واتصلت بمدير الشركه لتخبره عن حالتها فارتعب الرجل وشعر بمسئوليه رهيبه انه كان السبب في بعدها فاتصل بجواد يخبره عن زوجته.
كان جواد يعيش الجحيم فقد تتبعها في كل مكان. عاش جحيم اسبوعين لم يخرج فيهم من البيت. كان حالته تدني القلب لا يأكل الا الكفاف و لم يجرؤ الذهاب لبيت سهيله فرودينه أخبرتهم انها سافرت في شغل مع زوجها
كما طلبت سهيله كان جالسا ينعي حبه. لياتيه اتصال من المدير يخبره بحاله زوجته . فهب مسرعا وقلبه ينهشه فوصل المشفي وما ان وصل علم انها حاله تسمم فارتعب وثار للحفاظ علي روحه. ظل بجوارها ملتصقا بها حتي بدأت تستعيد نفسها.
فتحت عيونها فوجدتها في أحضان حبيبها فنظرت اليه تحس انها في وهم.
فهمست بحب.. حبيبي.. ليحس بكلبشه في صدره ليضمها برعب.. عيون حبيبك وروحه كده تخلعي قلبي كنت هموت.
لتفيق لنفسها.. جواد.. انا فين
قال بلوعه وشجن… .. كده يا قلبي تسيبيني وتمشي وجرحك ماخفش كده تموتيني لو جرالك حاجه تعيشيني اسبوعين جحيم.