سهيله محسساني اننا بعكازات في وسط الشباب واحنا الشيبه..انت ناقص تدخلينا دار المسنين
لتضحك سهيله.. فيه ايه انت مالك بجد مستغرباك.
ليقول… مستغرباني ليه مالي مانا امور ومز اهوه والبنات راشقه عنيها فيا من ساعه ما طلعت.
لتنفجر في الضحك.. لا لاانت حالتك صعبه اما انام واسيبك انت اتبدلت.. حمزه العاقل الرزين عقله خف.. بس بس
روشتوني.
لينظر اليها بتذمر.. حمزه العاقل الرزين.. طب ياختي نامي وانت بقيتي بومه ليستدير ولا يجد ما يفعله ليجد فتاه تنظر اليه ليبتسم لها ويقوم لتقف له ويبدا في التعارف وتبدا ضحَكات الفتاه تعلو فحمزه لبق وذو شخصيه مرحه
وجذابه عندما يريد لتلاحظ رودينه ذلك لتذهب الي هاله.. لتنفعل.. ماله الاخ جاي يشقط هنا هو اتهبل واقف عامل كده ليه والبت الزباله مالها بتسحسح كده دا كل شويه تتحدف عليه ايه السفاله دي ودا واقف فاتح بقه ومبسوط. ماشفش بنات محروم سيادته صحيح بومه ماصدق
لتهتف هاله… يا بت ارحمي امي انت مالك وماله دا ايه المرار ده ما يسحسح ولا يتنيل ماتسيبيه ينبسط مش كنتي زعلانه انه بومه اهوه ياختي قلب و فتحها عالبحري وشويه البت هتقعد علي حجره. اتنيلي بقه
لتجلس سهيله تنظر اليهم بغيظ لتجد اختها نائمه لتقول هاله مش كنتي عايزه تتزفتي تنامي روحي جنب سهيله
لتقوم هاله وتتركها وتستغرق في النوم بجوار سهيله لتستدير رودينه بخبث طيب يا بومه ان ما رجعتك بومه تاني ان مادخلتك الكهف ترجع تعض في روحك وتنكش شعرك واقف تسبسب للبت عبوشكلك انت جاي تاخد بالك مننا والا تشقط جلست تفكر لتحشر قدمها في الكرسيين اللي امامها وتصرخ لينتبه حمزه ويترك الفتاه ويندفع