لتصرخ….. ماحدش جالي.
ليهتف عاضبا….. مش سالي جتلك وانت سياتك ماعبرتيش..
لتبتسم بسخريه…… وانت طبعا صدقت المدام مش كده.
ليهتف َ…… ماصدقهاش ليه ان شاء الله.
لتهتف…… لانها كذابه انا ماشفتهاش.
ليمسكها من يدها بعنف……. قطع لسانك انا مراتي مش كدابه انت اللي متعوده عالكدب والغش ويمين بالله لو انكررت لاكون معرفك مقامك ان كلمتي تتنفذ ليدفعها بعيدا يلا نغور من هنا دا حاجه تقرف وتركها والدموع
تلمع في عينها لتذهب من سكات َلتجد سالي تنظر لها بخبث لتركب َليصلا البيت لتستعد لحضور أهلها لتصعد وتجلس حزينه كانت تشعر بالجوع ولكنها ابت ان تطلب شيئا فهم يرسلون لها الطعام ومؤخرا كانت سالي تتعمد ان تجعل الخادمات ان يتقاعسو عن أكلها.. الا انها منذ الأمس كانت منهكه ولم تاكل شيئا.. لتطلب احد السائقين لتخبره ان يحضر لها طعام.. ليمتثل السائق ويدخل البيت لتامر الخادمه ان يصعد اليها لتعطيه المال ليشكرها وينزل..
نزلت سالي الي جواد لتهتف.. انت هتفضل كده كتير مش قلت هترميها بعد ماتحرق قلبها واحده خاينه.
ليهتف.. ماتخليكي في حالك يا سالي شغل العقارب ده ماينفعش عليا.
لتضحك…. بقي كده طيب يا اخويا خليك نايم علي ودنك وهيا مدوراها في بيتك.
ليهب من مكانه ليصرخ… بتقولي ايه يا زفته انت.
لتهتف…. اقول ايه السواق بتاعك لسه نازل من فوق دلوقتي يا راجل البيت اللي بيوصلها كل يوم ويضحكو مع بعض .
ليهتف.. نعم يا روح امك مين..