فاخرج لها كل مكنون قلبه في كلمات عاشقه تمس قلبها لتنهار حصونها وما نوت عليه من بعده وتعذيبه.
مس الجواد قلب الفرسه الجامحه لتنحني وتعود خانعه طائعه لتنام الفرسه في حضن الجواد لينالها بشموخ بعد ان احني قلبه ووضعه امام تلك الجميله ليمر وقتا لا يعلم كم استمر لا ينطق كل منهما كل ما يفعله انه ياخذها في احضانه ولا ينطق ولا يفعل شيء سوي ان يتلمسها بحنان.كان يفكر كيف سيكمل هكذا كان بداخله يريد أن يتخلص من كل ذلك العذاب كان يريد أن يقهر عقله ويخضع لقلبه فقط وبينما يفكر كيف يطوع عقلها
من اجلها .كان بداخله قرارات ان ينعم بحبيبه حتي لو كان قلبها معلق بغيره كان يذل عقله لقلبه بشكل صارخ ينهش داخله. ليجد تليفونها يرن ويرن ولكنها لا تتحرك صوبه الا ان الفون كان يقطع ويعيد نفسه لينظر جواد اليه ليشعر بنيران تتاجج في داخله فالهاتف يظهر أمامه باسم كريم. ليعود ويركن علي ظهره وينظر في السقف يحاول ان يخرج من تلك الحاله التي دخلها ليهب وينفضها لتنتفض وتنكمش وتغطي نفسها ليقوم ويلبس ملابسه وينظر اليها بغضب.. ويهتف.. مش كتي بتقولي اني مابسطكيش وروح خلي سالي تعلمني ابسطك ازاي..