لتهتف.. انت ايه البت لحستلك عقلك انت جواد التركي فوق بقه دي خاينه خاينه.
ليصرخ…. بطلي اخرجي بره اخرجي.
لتتنهد ماشي يا جواد هخرج وهشوف شغلنا اللي انت سيبته.. لتتجه الي الباب راحله لتجد سهيله تقف علي احد ابواب المكاتب تحاول ان تفتحه كان الباب عالقا لتبتسم بخبث.. والا وجيتي تحت درسي لتذهب الي ركن من
الاركان لتقفل اللوك تبع تلك المنطقه لتنحبس سهيله لتحاول ان تخرج لتذهب ايضا وتقفل التكيف كان المكان بارد والمبني عالي والتكيف قد توقف لتشعر سهيله بالبروده فستانها خفيف ووشاحها بالأسفل لتحاول ان تخبط اكثر ولكن دون جدوي ليمر الوقت لتصبح الحجره شديده البروده من علو المبني لتجلس هيا وتضم نفسها وتحاول ان تدفئ نفسها ولكن دون جدوي فشنطتها قد تركتها عند جواد وهربت مسرعه.. لتبدا هيا في التراخي والتجمد من قسوه البرد لتغمض عينها وتذهب في دنيا غير الدنيا.
جلس جواد وقد شعر انه لا يستطيع ان يكمل هكذا لا يستطيع أن يفرط بها ولكنه ايضا لا يستطيع أن يعيدها وقد تلطخ شرفه. ماذا يفعل تمني لو قتلها وقتل نفسه فهيا تلبسته تماما.جلس واضعا يده علي راسه ليفكر.. هتعمل ايه انت اخرتك هتموت محصور انت هتموت عليها . ليمر الوقت ليقوم ويذهب ال المنزل كانت سالي قد ذهبت لحجره سهيله وقفلت الباب بالمفتاح لتظهر انها بالداخل ليدخل ويذهب لحجرته يغير ملابسه ليظل جالسه يستعيد وجودها معه في المكتب لتدخل سالي وتحاوطه.. انت جيت يا دودي..
ليدفع يدها.. بت انت نلم نفسنا ماشي عشان يمين بالله هفلقك نصين بطلي سداغه هاه. انت مابتحسيش ايه القرف ده. بقلك ايه يلا غوري علي بيتك ماعتش متحملك اصلا.
لتنظر اليه بغضب.. طب انت حر كل روحك بقه لتستدير وترزع الباب ليجلس هو مقهورا يشعر بالجنون ليفتح
تليفونه ويفتح صورهم معا وهيا في احضانه ليتلمسها بحنان وتلوح علي فمه ابتسامه صافيه ليهمس.. ليه ليه مادخلت قلبك ليه كنت هسعدك هعملك ملكه اميره والله كنت هجبلك الدنيا بتحبي فيه ايه ولما سابك جايه تدوري في دفاترك القديمه هو انا في نظرك واقع كده راجل والسلام ويرجع يكلمك تاني وانت في بيتي