ليهتف بغضب… نامي من سكات عشان انا بطلع دخان ماتنطقيش.
لتنظر اليه والي حالته لتقوم وتحتضنه مالك بس اروقك اديني فرصه.
ليدفعها ويصرخ… عدي ليلتك بدل ما اسود عيشتك انت هنا عشان حاجه واحده تقهري البت اللي برا دي غير كده ماتنطقيش وكله بتمنه ليدفعها جانبا ويذهب الي فراشه منهكا ليسقط عليه بتعب والقهر ينهش جسده
ويتسائل كيف نامت بعد ان تركها وهو يعلم انها تتالم لينهر عقله ويستدعي النوم بصعوبه لينام اخيرا
في الصباح استيقظت سهيله والوجع اصبح رفيقها لتقوم ولبست هدومها لتستعد لعملها لتكلم شقيقتها وتطمئن عليها لتسعد شقيقتها بشده وظلا يثرثران لفتره وسهيله تخفي عليها اي عذاب تمر به فهيا تستحق ان تعيش سعيده لتخبرها انهم سيزوروهم والجد ينوي ذلك لتحس سهيله بالخوف ولكنها ليس في يدها شئ ليدخل عليها جواد ويجدها تتكلم في الهاتف لينظر اليها بغضب ويشير الي الهاتف لتنقهر وتهتف دي رودينه بتسلم
عليك لياخذ السماعه ويضعها علي اذنه ويبعدها مره اخري وسهيله مقهوره من افعاله لتغلق الخط اخيرا ليهتف… ايه اللي عاملاه في نفسك ده
لتنظر لنفسها عامله ايه راحه الشغل
ليهتف.. وخدتي اذن مين بقه ان شاء الله ايه مطلوقه..
لتتنهد.. جواد دا شغل ماحدش بيهزر فيه.
ليهتف… وانا ههزر بتاع ايه خلاص يا شاطره لو هيبقي فيه شغل هتروحي معايا َتيجي معايا َماتنفسيش بعيد حركه زياده ماهتبعديش مش هركب قرون واسيبك تتصرمحي..
لتغمض عينها بوجع لتهتف… ماشي يا جواد بيه اعمل ما بدالك.