ان تبتعد ليهمس بلين.. بصيلي ليضغط علي وسطها لتنظر اليه ليتعلق عيوونهم ببعضها لتتوه في نظراته فقد وجدت حبيبها وعشق ايامها ينظر اليها ليرجف قلبها لتحاول ان تشيح وجهها فهيا لا تقوي علي نظراته فقلبها يعشقه ويؤلمها ليمسك وجهها ويقترب من وجهها ليتلمسها بشفتيه وهيا لا تفعل شيئا الا ان تتوه في عينيه كان
يمسد وجهها ويتلمسها بهيام جارف فقربها يهلكه وعشقه ظهر وبان عن اخره وفيضان من المشاعر تصاعد وعلا بينهم ليظل ينظر اليها بحنان ويتلمسهم بحب ويداعب وجهها وشعرها ليهمس بوله بحبك هنا سقطت دفاعاتها كلها واحست ان حبيبها موجود ولم يختفي فلمساته تحرقها اخيرا في لهفه وشوق من بعدها عنه. و
خوفه من فقدها وهيا تأن و تأن واصبحت كالهلام بين يديه وقرع دقات الطبول تخرج من صدرها من هول مشاعرهما وهو يتوه فيها بشوق كان قد جن بها ويكمل وصله الشوق اليها وهيا قد اصبحت معه قلبا وقالبا لتتوه وتذوب في حنايا جسده المشتعل ليشعلها لينهار كل شئ وتسقط الدنيا من حولهم. يهيما في عشق جارف يعرف
جسد الاخر وتناغم غير عادي هلكا معا لفتره لتصبح سهيله اخيرا زوجته بعد ان انهكا من الشوق لبعضهما ليمر وقت ليس بقصير وجواد يشعر بالقهر فهو يعشقها ولكنها تملكت منه وقلبه ينزف بخيانتها له ليبتعد جواد اخيرا عنها وهو ينهج بشده ويبعد نفسه عنوه وتصاعد غضبه من نفسه فهو قد جن بملمسها ليقوم عنها
ويظل ينظر اليها وهيا مغيبه ليبتعد بعيدا ويظل واقفا وهيا تائهه ورائعه اراد ان يندس مره اخري ويهلكها عشقا الا ان عقله له راي اخر ليبتعد بهدوء تاركا زوجته في حال تعيش حلم كونها مع حبيبها. ليمر الوقت لتفتح عيونها لتجد
نفسها بمفردها.
لتنفجر بالبكاء والقهر يتلبسها لم تعرف ان توقف نحيب قلبها فهيا ممزقه وما حدث وتركه لها بتلك البشاعه قد المها وكان المفترض ان يحتضنها وليس ان يرميها كانها قذاره لا تستحق حنانه.