لتقوم مفزوعه تبحث عن امها لتجهش بالبكاء لتهتف اروح ازاي اذل نفسي ليه اترجاه يعني يرجعلي طب اعمل ايه يا ربي ايه الوجع ده.
كان جواد جالسا ينظر الي السماء وقلبه مخلوع وكلما اغمض راي صورتها وهيا بين أحضان كريم بجسدها العاري ليقوم ويكسر ما حوله كان يعيش ححيما من نوع آخر شخص عشق عشق لا مثيل له وما يحرقه انه هو الذي سعي الي ذلك العشق.. لتنزل دموعه ليخرج صورهم معا ويتلمسهم بحنان وقهر ليقول… ليه ماحبتنيش ليه دانا جوايا حب ليكي هيقتلني ليه.. انا بدوي وقلبي حر عارفه يعني ايه لما اشوف مراتي كده عريانه كان لازم
اقتلك ماقدرت ماقدرت لابس عار بسببك عشان ماقدرش اقتلك تفسك في الدنيا هو نفسي ليه ليه دانا كنت بحلم بيومنا مع بعض كنت بحلم بليله بدويه يتحاكي عنها البلد كنت هعملك الحلو كلو ليه يا حبيبتي ليه هو انا قليل قوي كده حاسس اني هموت والله هموت. يا رب يا رب انا بحبها اعمل ايه ليحتضن صورها ويصرخ بحرقه.. اااه قلبي يا عالم محروق مراتي فضحتني ودعست شرفي وماقتلتهاش. غلبت تقلك ابعد ابعد ومافسختش الخطوبه وانت اهبل بس ليه ماكنش عندها الشجاعه تقلك عايزاه. ليصرخ انت تستاهل حرقه قلبك انت اصرخ ويصرخ ليتهالك عالارض باكيا محني الراس يشعر بخلعه قلبه هعيش ازاي من غيرها ازاي
ليجهش بالبكاء ويركن علي جانبه ينعي حبه الذي خلع قلبه.
عند كريم كان يجلس في حجرته لا يخرج منها منذ وفاه زوجه عمه والذنب ياكله وينهش قلبه.. انت ازاي زباله كده ماكفاكش اللي حصلك زمان ماكفاكش يا ازبل خلق الله انت راجل انت تخطط وتوقع البت بنجاستك بنت عمك توصمها بعار كده َتموت الست الطيبه الغلبانه انت ربنا مش هيسيبك اخرتك جهنم يابن عاصم ايه الشر ده البت طول عمرها ما اذيتكش ويوم ماتحبك مره توجعها وتعتدي عليها ولما تبعد ترجع تاني توجعها