منها ويجلسان معا ويظلا فتره معا ليقترب منها ويظل يداعب كتفها ويقبل راسها حتي يبدا النوم يتسلل الي عيونها لترفع راسها وتهمس حمزه عايزه انام
ليقترب اكثر ويهمس… وتسيبيني لوحدي اهون عليكي لتظل تنظر اليه ليقترب منها بهدوء وهيا قد اصابها الخدر من مشاعرها وتسلل النوم اليها ليهمس حبيبي قمر بين ايديا وانا ماعتش قادر والله ماعت قادر ليشدها اليه ويقبلها ويتوه معها وهو يتعمق في قبلاته وهيا تستجيب بهيام وتحاوطه ليريحها وهو معها يلهبها بعشقه فقلبه كل من بعدها وهيا امامه بعد سنين وشوقه اليها ياكله لتذوب وتذوب وهو يتعمق في قبلاته ليمر فتره لتان
بين يديه وتحاول ان تبعده وهو لا يستجيب لتهمس حمزه بس والنبي بس ليتجلد اخيرا ويشدها اليه لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها ويهمس ماتتحركيش لتستسلم وتندس في احضانه وتستسلم للنوم الذي غزاها بسعاده بعد ان اخذت جرعه حب جعلتها تحس انه قريبا سيكون لها حبيبا وزوجا ليمر الوقت ليلاحظ انها انسابت بين ذراعيه ليتنهد ويهتف.. نمتي وولعتي فيا بجمالك طب اروح فين لا كدا كتير عليا كفايه يا حمزه واعقل بقه انت عايزها وهتموت عليها اعقل يا زفت انت البت هتموتك محصور وجسمك هيشيط ويدخن ليحملها وينظر اليها كل يوم كده ولعه الصبح وولعه بالليل ليذهب بها ويريحها ويستلقي بجوارها وياخذها في احضانه لينام بعد
عناء.
مرت الايام هكذا وهيا تتدلل عليه صباحا وتنام في احضانه ليلا حتي وصل الي اخر صبره وقرر ان يسامحها لانه لم يعد يقوي ان يبتعد عنها انشا واحدا وهيا مشتعله بحبه تنتظره وتفعل المستحيل كي يقربها وكلها خوف ان يظل هكذا مبتعدا عنها معاقبا اياها.