اتت لجواد فكره ليخلع قلب سهيله ويعرفها حجمها ليتصل بصديقته وسكرتيرته سالي ليهتف.. سالي كنت عايزك نتقابل.
لتهتف سالي.. بجد يا جواد وماله اجي اقبلك فين ليعطيها عنوان احد الكافيهات وينزل مسرعا ليقابلها ليمر الوقت وتحضر مسرعه ليجلس ويهتف… سالي انا عايزك في خدمه وانا مأمنش علي حد غيرك.
لتهتف… بسعاده انا تحت امرك اي وقت.
ليهتف… انا عايز اتجوز.
لتبهت هيا وتقطب جبينها.. نعم تتجوز.
ليهتف… ايوه عايز اتجوز بس صوري مش حقيقي وعارف ان اللي هقوله ما يتعقلش فلو ترضي تتجوزيني وتخدميني وانا هعوضك باللي تطلبيه.
لتنظر اليه فتره تقلب الكلام في راسها لتهتف بابتسامه… وماله نتجوز هو انا اطول كانت تمني نفسها ان تتزوجه وتلتصق به للابد وتمارس عليه حيلها الانثوي. ميفو ميفو
ليبتسم هو ويهتف… طب يا سالي عايز نتجوز في اقرب وقت وهكتبلك اللي تعوزيه ومش هتاخر عليكي وهنعمل فرح كبير يتحكي عنه.
لتنظر اليه بسعاده كانها ستجن… اللي تشوفه يا جواد انا اسعد يوم في حياتي.