لتهتف… ايوه يا طنط خير.
لتهتف…. بت انت انا اساسا مش بلعاكي ولا طيقاكي انما ماتديش لابني حقوقه لا ياختي اسمعي بكره اجي الاقي الواد مبسوط ومتهني انا عايزه عيال هتقهريلي الواد والله ما هسكت انت فاهمه والا فيه ايه بالضبط ليكون فيه ان
لتشهق رودينه.. ايه ده عيب اوي كده انت بتقولي ايه.
لتهتف… بقول الحق ياختي. حق ابني ليلته ماتعديش كده والا هيبقي فيه كلام تاني حطي عقلك في راسك يا بنت امينه وعدي ليلتك عشان انا علي اخري منكو جوازه هم وتركتها ورودينه دموعها تنهمر من اهانتها لتتركهم وتدخل الحمام تبكي في صمت.. بقي كده يا حمزه تقلها ان ماحصلش بينا حاجه وانا ذنبي ايه مانت اللي مش عايزني تلبسهالي ليه وتخليها تسمعني كلامها السم ده طيب والله لاسخمط عيشتك لتمسح دموعها وتخرج
وحمزه يراقبها ويعلم ان امه فعلت بها شيئا لينصرف الجميع وتدخل هيا غاضبه لتشد ملابسها َتدخل الحمام وترزعه ليتاكد ان امه لم تتركها ليقوم ويغير ملابسه ينتظرها لتخرج ولا تعيره انتباه وتذهب الي الكنبه لتنام عليها ليذهب اليها ويهتف بهدوء… قالتلك ايه انطقي قلبك كده.
لتنظر اليه بغضب لا مفيش يا سي حمزه فرحانه بالشئ وشويات وبقله أدبك.
ليهتف…. اتلمي في ليلتك قله ادب ايه انا نطقت.
لتصرخ… اعملهم عليا ولبسني انا المصيبه واني مانعه نفسي عنك انت ازاي تقلها اللي بيحصل بينا فين رجولتك ايه قله ادبكو دي.. كنت اقلها ان البيه مش عاوزني وهيطلقني اقول يا حمزه بيه عشان اريح الست الوالده انا ماعرفش انتو عايزين ايه بتقلها ايه انت مش عيب.
ليغمض عينيه بغضب مما فعلته والدته ليهتف انا ماقلتلهاش حاجه هيا اللي اتصرفت من دماغها انا مالي وماسكتش وحذرتها عايزه ايه اضربلك امي عشان الهانم ترتاح.
لتنظر اليه غاضبه…. انا مش عايزه منك ولا منها حاجه وسيبوني في حالي لحد ما نخلص من الجوازه الزفت دي واستدارت لتنام علي الكنبه. ليشدها اليه ويهتف…. تاني تاني يا رودينه تاني نخلص ونزفت طب يكون في معلومك انك مراتي لحد ما روحك تطلع وتموتي وطلاق ماهطلقكيش عشان تحرمي تفتحي بقك.