ليصرخ.. قلت تقفلي بقك ماتنطقيش الشقه جاهزه وكل حاجه جاهزه اسبوع وهتكوني في بيتي هتترزي فيه لا هتنزلي منه ولا هتروحي شغل فاهمه ولو نطقتي هتتفضحي انا مش هسيبك لما تجيبلنا العار.
لتشهق بالبكاء…. انا يا حمزه انا اجبلكو العار.
ليمد يده ويفتح بلوزتها ويصرخ… امال ده ايه انطقي يا زباله ده ايه رايحاله بيته لييييييييه.
لتحس انها ستموت لتصرخ اسمعني بقه يا اخي.
ليصفعها علي وجهها…. صوتك مايعلاش ولو نطقتي هقتلك انا عامل حساب لجدي وتعبه واستدار وذهب بها الي البيت لتصعد هيا وتقفل علي نفسها بوجع..لتنتحب… ايه يا حمزه انا عارفه اني غلطانه بس انا مارحتش
بيته يا رب اعمل ايه هيتجوزني وهو عامل كده ازاي دا بقي مجنون يا ربي ايه الوجع ده لتجهش بالبكاء ولا تعرف ماذا تفعل.
اما حمزه فذهب الي جده واخبره علي موافقتها علي الجواز ليسعد الجد ويخبر حمزه الجميع وان الزفاف بعد اسبوع. حاولت رودينه ان تكلمه طوال الاسبوع ولكنه لم يعطيها فرصه وهيا لا تجرؤ علي اخبار احد لتستسلم لقدرها وتستعد لذلك العرس الذي كانت تتمني ان تكون هيا العروس السعيده وليست تلك المكروهه التي وصمها حبيبها بالعار.
لتمر الايام والكل يستعد علي قدم وساق وهيا تحاول ان تظهر السعاده حتي لا تقهر امها واختها لياتي اليوم ويتم عقد القران والكل سعيد الا الزوجين فكل في هَمه ظهرت رودينه جميله كالاميره.. وحمزه قلبه يأكله في ذلك الوقت كانت رودينه حزينة مكسورة ولكنها كانت تتجلد من أجل امها وتكبت دموعها حتى لا يظهر عليها شيئا.
اما سهيلة فكان كريم ملتصقا بها لا يتركها مما اغضبها منه بشدة يمسكها من يدها.