*******
عند رودينه كانت تتفق َمع ادهم علي ميعاد الخروج لتهتف… خلاص هتتجمعو بالليل اديني العنوان لتاخذ العنوان ليمر الوقت وتظل تعمل لفتره حتي اتي ميعاد الانصراف ليقترب منها ادهم ويهتف اشوفك بقه بالليل تمام لتبتسم له وتستدير لتجد حمزه يقف مشتعلا ليشدها ويهتف….. يشوفك فين يا بت انت. انت اتجننتي هتقابليه انت ايه سفالتك دي خلاص مالكيش راجل والله لاخلص عليكي.
لتدفعه وتهتف… اقابل ايه ايه قله الادب دي.. دول زمايلنا في الشركه هيتقابلو ويقضو وقت يعني مش هقابل حد.
ليهتف…. بت انت مفيش خروج مع حد.
لتهتف…. ومين بقه اللي هيقول انت. بتاع ايه تقول انا حره.
ليشدها اليه… لا مش حره بتاع اني بحبك وانت بتاعتي.
لتتنهد بدلع… تاني يابني انت مابتزهقش
ليهتف بحب…. ازهق من قلبي دانت قلبي يا رودي اعقلي بقه انا تعبت ليقترب منها بحب والله تعبت حسي بيا بقه انت اتجننتي خلاص ايه اللي قلبك كده. والله بحبك ميفو ميفو
لتهمس…. انت السبب انت اللي وحش
ليبتسم ليرفع وجهها ويهمس…. طب اديني فرصه ابقي حلو والله يا قلبي ما هزعلك رودينه كفايه بقه.
لتظل تنظر اليه بحب فهيا تعشقه لينتهز الفرصه ويشدها اليه وينهال عليها من لوعه شوقه لها لتستسلم له ليظل يحتضنها فتره ليبعدها اخيرا.. قلبي انت والله بتاعتي استحاله تكوني لغيري لو روحك طلعت.