ليقترب منها ويشدها…. ليه ليه بتبعدي وانت جواكي عايز
لتقول… لاني مش عايزه حد ومش عايزه اتوجع لاني يوم مااحتجتلك بعدت وسيبتني وانا مش عايزاك ولا عايزه غيرك.
لينظر اليها بحب ويهتف…. قصدك يوم المستشفي و اللي كان واخدك فيه في حضنه عايزاني اقف اموتهولك عشان ترتاحي.
لتصرخ…. كت محتاجلك.
ليهتف…. ولما انت محتجالي راشقه في حضنه ليه.
لتصرخ…. انا يا سيدي غلطانه لا عايزه حضنه ولا عايزاك خلاص بطل بقه وسيبني في حالي كفايه انا تعبانه.
ليهتف… انت اللي تعبه نفسك انت اللي موقفه مشاعرك وقافله عليها.
لتصرخ…. من اللي شفته من الوجع اللي شفته مَاعنديش استعداد اتوجع تاني ولا اقرب من حد ياذيني
ليقترب ويحتضنها لتجهش بالبكاء…. طب اهدي انا مش هاذيكي والله.
لتهتف…. بوجع انت راجل هتاذيني انتو كلكو واحد.
ليشدد عليها….. عمل ايه فيكي بس قولي يا سهيله خرجي اللي جواكي انت متمزعه لتجهش بالبكاء ليتنهد ويحتضنها بحب ويجلس بها ليظلا فتره هكذا.. ليهتف بهدوء خرجي اللي جواكي ما حدش بيعيش كاتم لوحده كده.. كان يحتضنها ويمسد عليها ويقبل راسها وهيا تنتحب لتحس بحنيته المفرطه وهمساته احست ان صدرها سينفجر من ضغطه وهو يحثها ان تخرج ما في صدرها لتحس باحتياجها اليه لتنكمش في احضانه ليشدد