انا ولا حاجه.. لتعود الي رشدها. ايوه ولا حاجه وهو ولا حاجه واي حد في الدنيا دي ولا حاجه. اعقلي انت مش محتاجه حد امك واختك وبس خلصت علي كده ونفضت يد كريم وذهبت لتنزوي بجوار باب امها لعلها تلتمس بعض الامان الذي فقدته..
في تلك الاثناء كان جواد يقف متخفيا محروقة من قرب ذلك الرجل منها لم يتحمل ان يجلس في مكان معه يخصها وينظر اليه بحب رغم أنها كانت تريده ان يبقي الا انه كان سيفتعل فضيحه فطاقه تحمله انتهت تمام
وعزم علي شئ سيقلب حياه سهيله راسا علي عقب
يتبع….
مرت الايام وامينه تمتثل الي الشفاء ورودينه صعدت شقتهم بمعاونه الجده وهاله التي لم تفارقها وعم الهم العائله والكل يخفون عن الجد ما يحدث وفتحيه قد انزوت بعد ان نهرها الكل بفعلتها الشنعاء فزوجها واولادها لم يتركو شيئا الا وقالو والكل لا يحادثها.
اما سهيله فكانت ممزقه بين امها واختها تحاول ان تراعيهم وقد اخذت اجازه من عملها وكان كلما ياتي جواد في بالها تقتل تلك الفكره.
اما حمزه فهو منهار تماما فرودينه ترفض ان تسمع حتي اسمه وترفض ان تراه بعد ان توسل لهاله ان تكلمها كان يتمزق لما فعله بها ومدي تهوره فكانت غيرته تعميه.. اما رودينه فقد تولد بداخلها احساس بالكره لشخصيتها الضعيفه الحنونه. كانت رودينه رقيقه حالمه تحب الكل وتتفاني في اسعدهم. كانت شخصيه منفتحه محبه للحياه. ليحدث لها ذلك لتنزع عنها تلك الشخصيه وتتحول الي شبيه سهيله ولكن اعنف بمراحل