فرح بطفوله : لاء خلاص خلاص
كريم بضحك : متخافيش ياحببتي ، ده حتي بصي لطيف ازاي ، ثم بدء يقترب الفيل منها وينفض وجهه
فرح وتقف خلف كريم : يلا نمشي ياكريم
كريم بضحك شديد : وهو يمسك يدهاا ، ياخوافه
في مكان اخر (كانت تجلس في حديقه منزلها والحزن يبدوا علي وجهه
وفي تلك اللحظه تقدم نحوهاا شابا في اواخر العشرينات من عمره ، نظر لها نظره طويله ثم قال بأبتسامه : شيرين صح
شيرين بتعجب : باسم
باسم بأبتسامه واسعه : ده انا قولت انك نستيني ، بس الحمدلله لسا فاكرني
ظلوا يتحدثون سويا لبعض الوقت فقد كان باسم شخص لطيف ومرح جداا …… الي أن جاء والدهاا وبأبتسامه : ازيك يا باسم ، حمدلله علي السلامه ياحبيبي
باسم : الله يسلمك ياعمو ، ثم جلسوا سويا يتحدثون معا ويقص عليهم سنين غربته ومافعل فيهم
كانت تقف لتأخد بعض الطلبات لكي تقدمها للزبائن ، الي انا جاء احد من خلفها وقال : مستر شادي عايزك
ذهبت اليه والابتسامه تعلو وجهها ولكن قد تحولت تلك الابتسامه الي أسي شديد، عندما بدء يسألها عن فرح …
شادي : لسا متعرفيش حاجه عنها ياساره
ساره : صدقني يافندم من ساعة ما مشيت وانا مقبلتهاش تاني ، ثم بدأت تتذكر شئ (علي فكره هي كانت في كليه تجاره جامعه القاهره هو ده بس الي اعرفه ….. ثم أستأذنت منه وانصرفت
وفي قلبها الكثير من الحسره ، فهو الي اليوم لم يشعر بها ولا بحبهاا
ساره بتنهد : فوقي بقي ياساره شادي عمره ماهيكون ليكي ولا انتي هتكوني ليه
كان يتحدث مع والدته لكي يطمئن عليها ، ثم ندهه علي فرح لكي تحادثهاا ….. الي ان رأها وظل ينظر لها بحب ويتأملهاا
فرح بخجل من نظرته تلك ثم اخذت منه الهاتف بخجل شديد