ماجده بضحكه مستفزه : وعايزاني اصدق بقي انا ، ومين بقي الهانم من عيلة مين
أمينه :من عيله متعرفهاش ، وكمان انتي عارفاني انا وأبني ملناش في المظاهر الكدابه ديه يابنت امي وابوياا
ماجده ببرود : يعني اخد بنت اي كلام ، وساب بنت خالته الي لسا لحد دلوقتي متجوزتش ومستنياه
امينه : اظن موضوع نور وكريم انتهي من زمان ياماجده ، واظن انك دلوقتي المفروض تتصلي تباركي مش تعاتبي وتفتحي في الي فات
ماجده بضيق : علي العموم مبرووك ، وعلي فكره انا قريب هنزل مصر
وبعد أن انتهت تلك المحادثه الغير المتوقعه
نظرت امينه لام محمد وقالت : ياتري مجيتك المفجأه ديه هتكون ليه ، ربنا يستر
كان يجلس شارداا يتأمل تلك الامواج المتراطمه ، يشعر بأنه مثل هذه الامواج في هيجانها وتراطمها الشديد ، كان يري شريط حياته يمر من امامه بكل لحظاته
من خيانه زوجه لزوجهاا ومع خيانتها تلك ظلت تظهردائما امامه بالزوجه العفيفه المحترمه ،
ولكن بالنسبه له كأم فهي ام خائنه وزوجه خائنه فهي من جعلته يكرهه النساء جميعهم ويراهم مجرد عاهرات لا يرغبون بسوي ان يشبعواا شهواتهم بتلك
النزوات ، اصبحت فكرته عن النساء بتلك الصوه حتي انه اصبح ينتقم منهم بخداعه لهم ، فكلما اصطحب واحده وقضي معها ليله كان يقول لنفسه أرئيت كلهم مثل بعضهم ….
قطع شروده تلك صوت هاتفه الذي يرن ، نظر علي المتصل ثم اغلق هاتفه
معتزوهو ينظر لياسمين : مبيردش
ياسمين وتأخذ من يديه الهاتف لكي تتأكد من كلامه : فوجدت الهاتف مغلقا
نظرت لمعتز بضيق شديد ، ثم تركته وانصرفت
كان يجلس علي مكتبه ويتابع عمله بتعب شديد ، فقد اصبح كل اعباء العمل عليه منذ سفر صديقه ، ولكن فجأه توقف عن عمله وترك الملف من يديه ثم سند
رأسه علي كرسه المتحرك وبدء يسترخي ، ثم بدأت تظهر امامه صورة تلك الفتاه التي رأها في الحفله ورأها يوم كتب كتاب صديقه ، ظل يفكر فيها لبعض
الوقت ثم أنتبه لشروده وافاق وبدء في عمله ثانيه
ولكن قطع عمله عندما دخلت عليه رنداا ، وبدأت تستفسر منه علي بعض الاشياء ، وقبل ان تخرج
رندا: مستر كريم اخباره ايه ، هو هيرجع امتا صحيح