كريمه بحقد : لاء ياختي هي ، عمك محسن هوالي أكدلي وجبلي الجريده .. الراجل الزباله عايز يغظني ، اه ياناري دمي محروق وهطئ من الغيظ
ياسمين بضيق : ممكن محدش يصحيني بقي
كريمه بحده : نامي ياختي نامي ، هو ده الي انتي فالحه فيه ، مش لو مكنتش طردتهاا كان زماني متنغنغه بالعز ، وش فقر زي امك اتخمدي جاكي بالقرف
خرجت كريمه من غرفة ابنتها وهي تشعر بالحقد والغيره الشديده من تلك الحياه التي اصبحت تعيش فيها فرح ، ظلت تنظر ياسمين علي والدتها الي انا خرجت ثم عادت للنوم ثانيه
وصلوا الي جناحهم المخصص
فرح :المكان تحفه وجميل اوووي ياكريم ، بس السفر متعب اووي انا خلاص هلكت
كريم ويحتضنها من الخلف : معلشي ياحببتي ، وكمان مش انتي كان نفسك تيجي هنا
فرح بتعجب : وانت عرفت منين ، ان انا كان نفسي اشوف جزيره هواي
كريم بضحك : تعالي طيب وانا اقولك
فرح وتهرب منه : خلاص عارفة ، ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته : يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون
جائت فرح سريعاا ولكن فوجأت بيد كريم تمسكهاا ويغلق الباب بسرعه
كريم بضحك : عشان تهربي مني تاني ، أدي المفتاح معاياا اه ، تعالي بقي ياجميل
كانت تقف شارده تتأمل تلك المكان الجميل ومنظر الغروب ،الي ان جاء وقطعا شرودها تلك وهو يحتضنها من الخلف
كريم بحب : حبيبي الجميل كان سرحان في أيه
فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا : منظر الغروب جميل اوووي
كريم وهو يحتضنهاا بحب : طيب تعالي نتفرج بقي مع بعض ، ثم وقف بجانب بعض ليكملوا مشاهدة تلك المنظر الرائع ، كانوا في تلك اللحظه يمثلوا صوره
جميله ،كانوا مثل العاشقين الذين تحدث عنهم نزار في اشعاره