وبعد ان رحلت ظل ينظر لترك الفراغ بضيق شديد كان يشعر بصراع كبيربين نفسه الي انا ……
افاق من شروده تلك وهو يطلب من السائق ان يهم بالرحيل
كانت تجلس وتنظر لها بحقد شديد وكرهه ، ثم الي التفت الي أبنه عمتها وقالت بسخريه : طلعت اشطر منك وقدرت تاخده من كل الستات الي حواليه ….. ثم قالت بحقد شديد : بنت الساعي
كانت شيرين تجلس بجانبها … ثم تركتها وانصرفت فهي اصبحت تكرهه نبرة حديثها بشده وتلك الحقد الذي اصبح يسود قلبها بدون سبب ولكن هل حقا لايوجد سبب؟
كان يتحرك بظهره للخلف الي ان اصتدم بأحدهم ، ألتف لكي يعتذر
عمر بأبتسامه وقد تفاجئ بأنه تلك الفتاه هي نفس الفتاه التي رأها يوم كتب كتاب كريم وفرح : أنا أسف يا انسه بجد
مي بخجل وهي تتذكره : حصل خير ، عن أذنك
عمروهو يحاول ان يتذكر أسمها ولكن قد فشل ، ثم نظر عليها وهي ترحل وابتسم
كريم ويمسك يدها ويقبلها بحب : مبروك ياحببتي
فرح بأبتسامه حزن وكادت دموعها تتساقط : ربنا يخليك ليا
كريم بتعجب : مالك يافرح اوعي تعيطي عشان خاطري
فرح بحزن: كان نفسي يكون بابا وماما الله يرحمهم عايشين ويكونوا جنبي في المناسبه ديه